> أقام نحو 28 باكستانيا ممن تردد أنهم اختطفوا وأسيئت معاملتهم وتم التحقيق معهم من قبل العملاء السريين اليونانيين والبريطانيين في أعقاب تفجيرات السابع من تموز / يوليو الماضى دعوى قضائية ضد كل من شارك في هذه العملية السرية.

وجاءت هذه القضية بعد أن حددت صحيفة يونانية أسماء العملاء واتهمت الحكومة بالعمل على التغطية عليها منذ أن بدأت القصة في الظهور في أب / أغسطس الماضي.

ونشرت صحيفة "بروتو ثيما" في 25 كانون أول/ ديسمبر أسماء العملاء اليونانيين السريين الذين زعمت أنهم شاركوا في عملية الاختطاف والتحقيق مع هؤلاء الاشخاص في أعقاب وقوع الانفجارات الارهابية في لندن منذ خمسة أشهر.

كما نشرت الصحيفة أيضا اسم رجل قالت انه رئيس مكتب الاستخبارات الاجنبية البريطانية " إم 16 " في أثينا.

ويصر فرانجيسكوس راجوسيس المحامي الذي يمثل الباكستانيين على أن عملائه قد تم اختطافهم من منازلهم في منتصف الليل وتم نقلهم إلى مكان سري حيث تم استجوابهم وتعرضوا لسوء المعاملة لمدة أسبوع.

وقال إن قضيته ستكون ضد كل من تورط في العملية السرية والتي تقوم السلطات اليونانية حاليا بالتحقيق بشأنها.