> سيدني «الأيام» ا.ف.ب :
رئيس الوزراء جون هاورد
وصرح رئيس المجلس عمير علي لوكالة فرانس برس "على خلاف المسيحية ليس لدينا تراتبية رجال دين في استراليا,يمكن لاي شخص ان يدخل الى المسجد ويقول انه امام ويلقي خطبة".
واضاف "واذا ما تفوه ذلك الشخص بامر طائش وغير مسؤول، تلتقطه وسائل الاعلام ويلحق التشويه بالمجتمع (الاسلامي) باكمله وينظر الينا جميعا على اننا متطرفون وارهابيون وغير ذلك".
وتابع "ان عدد الدخلاء محدود الا انهم خلقوا مشكلة بالنسبة لصورة المجتمع الاسلامي في استراليا".
وقال علي، الذي يشغل كذلك منصب رئيس اتحاد المجالس الاسلامية، انه بموجب الاقتراح فان رجال الدين المسلمين سيشكلون جهازا لتسجيل الائمة وفرض مبادئ سلوك طوعية.
واوضح ان المجلس سيقدم النصح لرجال الدين حول ما هو مقبول في المجتمع الاسترالي المتعدد الثقافات ويساعد رجال الدين المولودين خارج استراليا ممن يعانون مشكلة مع اللغة الانكليزية.
واكد ان الهجمات العنصرية التي تعرض لها شباب من اصل لبناني في ضاحية كرونولا في سيدني هذا الشهر تظهر الضغوط التي يشعر بها المسلمون في استراليا والبالغ عددهم 300 الف مسلم رغم ان معظم اللبنانيين في استراليا هم من المسحيين.
وكان العشرات قد جرحوا او اعتقلوا في اعمال العنف التي اندلعت في وقت سابق من الشهر بعد ان قررت مجموعات من البيض "استعادة الشاطئ" من الاستراليين من اصل لبناني في شاطئ كرونولا مما ادى الى هجمات انتقامية استمرت اياما احرقت فيها السيارات والمتاجر والكنائس.