> اعلنت السلطات العسكرية الاميركية في بيان امس الاول الخميس ان 84 من المعتقلين في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا ما زالوا مضربين عن الطعام,وقال البيان ان بين هؤلاء المضربين عن الطعام 46 بدأوا حركتهم مؤخرا بعد رفضهم تسع وجبات طعام متتالية، وهو الحد الذي يعتبر بعده اي شخص مضربا عن الطعام، منذ 25 كانون الاول/ديسمبر.

وكانت هذه الحركة للاضراب عن الطعام بدأت مطلع آب/اغسطس,وقد بلغ عدد المعتقلين المضربين عن الطعام الذروة في ايلول/سبتمبر ب131 شخضا.

وقالت السلطات العسكرية ان الزيادة في عدد المضربين عن الطعام "تزامنت مه ذكرى اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 وقرب وصول محامين يمثلون بعض المعتقلين".

واكد البيان ان "هذا الاسلوب (الاضراب عن الطعام) معروف في معسكرات التدريب لتنظيم القاعدة ويعكس ارادة المعتقلين في لفت انتباه وسائل الاعلام واخضاع الحكومة الاميركية للضغط من اجل الافراج عنهم".

اما محاموهم فيرون ان هذه الحركة تعكس حالة اليأس التي يعاني منها هؤلاء المعتقلون.

ويضم معتقل غوانتانامو حوالى 500 سجين اسر معظمهم في افغانستان في خريف 2001,ويثير هذا السجن الجدل منذ فتحه في كانون الثاني/يناير 2002 بسبب ظروف الاعتقال فيه واحتجاز المسجونين لفترات غير محددة بدون توجيه اي تهم اليهم,وتقوم سلطات السجن بتغذية بعض المعتقلين المضربين عن الطعام بالقوة.