الضحية الاولى بانفلونزا الطيور بالعراق
الطفلة شجين عبد القادر
> بغداد «الأيام» شوان محمد :
>
اعلن وزير الصحة العراقي عبد المطلب محمد علي امس الاثنين ان الفتاة التي توفيت في اقليم كردستان في السابع عشر من الشهر الجاري قضت نتيجة اصابتها بمرض انفلونزا الطيور,وقال الوزير للصحافيين لدى وصوله الى السليمانية في اقليم كردستان ان "الفتاة شجين عبد القادر (14 عاما) التي تسكن في منطقة قرب رانية على الحدود العراقية التركية الايرانية توفيت بسبب اصابتها بفايروس اتش5ان1".
وتابع "باسم اللجنة العليا لمكافحة انفلونزا الطيور وحرصا على الامانة العلمية والاخلاقية تجاه شعبنا اود اعلامكم ان المراجع العلمية العالمية في منظمة الصحة العالمية عن طريق مختبراتها العالمية في اقليم شرق المتوسط سجلت حالة انفلونزا الطيور اتش5ان1 المؤثرة على صحة الطيور والانسان في احدى مريضات اقليمنا العزيز في كردستان في منطقة رانية".
واوضح ان "الفتاة تعرضت الى طير هالك في منزلها في الرابع عشر من الشهر الحالي وتوفيت في السابع عشر منه بالرغم من اخذها علاج".
وناشد الوزير "منظمات الصحة العالمية التحرك السريع لمد بلدنا بالخبرات العلمية والفنية والتجهيزات الطبية والادوية".
وكانت السلطات الكردية في كردستان والتي تتمتع بحكم ذاتي وضعت 12 شخصا في محجر صحي بالقرب من الحدود التركية يشتبه باصابتهم بانفلونزا الطيور.
وقال الوزير في تصريح الى قناة العراقية الحكومية قبل ان يتوجه امس الاثنين الى السليمانية ان الوزارة "تهيب بالمواطنين الكرام عدم التعاطي مع الشائعات والابلاغ عن اي حالة مرضية مشكوك بها".
واضاف انه "منذ الاعلان عن وقوع الاصابة الاولى في تركيا بدأنا بالنقاش لاتخاذ كل الاجراءات الممكنة للتعامل مع مواجهة امكانية انتقال المرض".
وحث الوزير العراقي المواطنين "على ضرورة التخلي عن الطيور الداجنة بانواعها لكونها العنصر الاول لنقل المرض".
واشار الى "ظهور بعض الحالات المشتبه بها في مناطق كردستان (شمال) وفي منطقة رانيا، الواقعة في محافظة السليمانية، وان النتائج الاولية كانت سلبية".
واضاف الوزير العراقي "بالرغم من ذلك، فقد بادرت وزارة الصحة بارسال عينات مأخوذة من المرضى لفحصها في مختبرات منظمة الصحة العالمية، وقد كانت نتائجها سلبية ايضا".
وقد قررت حكومة السليمانية في اقليم كردستان والتي يديرها الاتحاد الوطني الكردستاني الاحد ذبح كل الطيور والدواجن في المنطقة بالقرب من الحدود التركية والايرانية بعد توصيات من لجنة مكافحة مرض انفلونزا الطيور في الاقليم.
وقال البيان ان "فايروس انفلونزا الطيور موجود في اقليم كردستان ونحن نحذر السكان وخاصة في الاربع مناطق المحاذية للحدود التركية ونطلب منهم التعاون مع فرق وزارات الزراعة والصحة والداخلية في عملية ذبح الطيور".
واوضح بيان الحكومة ان "الدواجن يجب ذبحها تحت اشراف وزارة الزراعة" وحذر من "الافعال الفردية لانها تسبب انتشار المرض".
واضاف البيان "في حال حصول تجاوز فسيحاسب المواطن" مشيرا الى انه "سوف يتم تعويض السكان" عن خسائرهم.
من جانبه قال نائب رئيس الوزراء في حكومة السليمانية عماد احمد للصحافيين الاسبوع الماضي ان الاقليم بحاجة الى المساعدة من اجل التعرف على اصابات محتملة بالمرض.
ودعا المسؤول الكردي منظمة الصحة العالمية الى ارسال خبراء الى كردستان للتأكد من خلوها من هذا المرض مؤكدا "وجود 12 مريضا يعانون من التهاب الرئة ويشتبه باصابتهم بمرض انفلونزا الطيور".
وكان حمة سور (40 عاما) خال الفتاة شجين توفي ايضا الا انه الم يتاكد بعد ما اذا كان توفي ايضا بالمرض نفسه.
كما ترقد مريضة جديدة في مستشفى السليمانية تدعى مريم قادر وتعيش في المنطقة التي توفيت فيها شجين، وقد نقلها اهلها الاربعاء الى المستشفى الا ان التحليلات لم تثبت حتى الان اصابتها بانفلونزا الطيور.(أ.ف.ب)
شجين عبد القادر
وتابع "باسم اللجنة العليا لمكافحة انفلونزا الطيور وحرصا على الامانة العلمية والاخلاقية تجاه شعبنا اود اعلامكم ان المراجع العلمية العالمية في منظمة الصحة العالمية عن طريق مختبراتها العالمية في اقليم شرق المتوسط سجلت حالة انفلونزا الطيور اتش5ان1 المؤثرة على صحة الطيور والانسان في احدى مريضات اقليمنا العزيز في كردستان في منطقة رانية".
واوضح ان "الفتاة تعرضت الى طير هالك في منزلها في الرابع عشر من الشهر الحالي وتوفيت في السابع عشر منه بالرغم من اخذها علاج".
وناشد الوزير "منظمات الصحة العالمية التحرك السريع لمد بلدنا بالخبرات العلمية والفنية والتجهيزات الطبية والادوية".
وكانت السلطات الكردية في كردستان والتي تتمتع بحكم ذاتي وضعت 12 شخصا في محجر صحي بالقرب من الحدود التركية يشتبه باصابتهم بانفلونزا الطيور.
وقال الوزير في تصريح الى قناة العراقية الحكومية قبل ان يتوجه امس الاثنين الى السليمانية ان الوزارة "تهيب بالمواطنين الكرام عدم التعاطي مع الشائعات والابلاغ عن اي حالة مرضية مشكوك بها".
واضاف انه "منذ الاعلان عن وقوع الاصابة الاولى في تركيا بدأنا بالنقاش لاتخاذ كل الاجراءات الممكنة للتعامل مع مواجهة امكانية انتقال المرض".
وحث الوزير العراقي المواطنين "على ضرورة التخلي عن الطيور الداجنة بانواعها لكونها العنصر الاول لنقل المرض".
واشار الى "ظهور بعض الحالات المشتبه بها في مناطق كردستان (شمال) وفي منطقة رانيا، الواقعة في محافظة السليمانية، وان النتائج الاولية كانت سلبية".
واضاف الوزير العراقي "بالرغم من ذلك، فقد بادرت وزارة الصحة بارسال عينات مأخوذة من المرضى لفحصها في مختبرات منظمة الصحة العالمية، وقد كانت نتائجها سلبية ايضا".
وقد قررت حكومة السليمانية في اقليم كردستان والتي يديرها الاتحاد الوطني الكردستاني الاحد ذبح كل الطيور والدواجن في المنطقة بالقرب من الحدود التركية والايرانية بعد توصيات من لجنة مكافحة مرض انفلونزا الطيور في الاقليم.
وقال البيان ان "فايروس انفلونزا الطيور موجود في اقليم كردستان ونحن نحذر السكان وخاصة في الاربع مناطق المحاذية للحدود التركية ونطلب منهم التعاون مع فرق وزارات الزراعة والصحة والداخلية في عملية ذبح الطيور".
واوضح بيان الحكومة ان "الدواجن يجب ذبحها تحت اشراف وزارة الزراعة" وحذر من "الافعال الفردية لانها تسبب انتشار المرض".
واضاف البيان "في حال حصول تجاوز فسيحاسب المواطن" مشيرا الى انه "سوف يتم تعويض السكان" عن خسائرهم.
من جانبه قال نائب رئيس الوزراء في حكومة السليمانية عماد احمد للصحافيين الاسبوع الماضي ان الاقليم بحاجة الى المساعدة من اجل التعرف على اصابات محتملة بالمرض.
ودعا المسؤول الكردي منظمة الصحة العالمية الى ارسال خبراء الى كردستان للتأكد من خلوها من هذا المرض مؤكدا "وجود 12 مريضا يعانون من التهاب الرئة ويشتبه باصابتهم بمرض انفلونزا الطيور".
وكان حمة سور (40 عاما) خال الفتاة شجين توفي ايضا الا انه الم يتاكد بعد ما اذا كان توفي ايضا بالمرض نفسه.
كما ترقد مريضة جديدة في مستشفى السليمانية تدعى مريم قادر وتعيش في المنطقة التي توفيت فيها شجين، وقد نقلها اهلها الاربعاء الى المستشفى الا ان التحليلات لم تثبت حتى الان اصابتها بانفلونزا الطيور.(أ.ف.ب)