الوفد البرلماني البريطاني يقيم مشاريع التخفيف من الفقر في عدن

> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:

>
خلال اللقاء بين الوفد البرلماني البريطاني وقيادات الجمعية الخيرية بعدن أمس
خلال اللقاء بين الوفد البرلماني البريطاني وقيادات الجمعية الخيرية بعدن أمس
التقى الوفد البرلماني البريطاني المكون من أعضاء يمثلون بعض الأحزاب الرئيسة ببريطانيا والذي يضم السادة، أندرو جورج من الحزب الديمقراطي الليبرالي ، ومارك سيمون من حزب المحافظين و آنا سنلفقروف من حزب المحافظين و جيتي جيتشفيلي مديرة منظمة أوكسفام باليمن وكاتي ماكدكومن مسؤولة البرلمان بمنظمة أوكسفام ببريطانيا و آنا كولنس مسؤولة الاتحاد الاوربي بمنظمة أوكسفام ببريطانيا وأيمن عمر مدير البرنامج بمنظمة أوكسفام باليمن، التقى يوم أمس قيادات الجمعية الخيرية بعدن العاملة ضمن شبكة الإرادة للتخفيف من الفقر.

وقد اطلع الوفد على الانشطة التي تقوم بها الجمعية والدور الكبير الذي تقوم به من خلال تنفيذ مشاريع حيوية تهم الطبقة الفقيرة في المنطقة كما استمع الوفد لشرح مفصل عن تنفيذ ومتابعة الاستراتيجية للتخفيف من الفقر وسير عمل الشبكة، كما قام بزيارة عدد من المشاريع التي ساهمت الشبكة في تنفيذها في مناطق الكود الثماني ودار سعد الشرقية.

كما زار الوفد مقر اتحاد نساء اليمن فرع عدن والتقى الأخت فاطمة مريسي، رئيسة فرع الاتحاد، وتعرف على أعمال الاتحاد وبرامج الحماية القانونية والمناصرة والتي ينفذها فرع الاتحاد بالشراكة مع منظمة أوكسفام والتقى الفريق خلال زيارتة للاتحاد بعدد من المستفيدات من البرنامج كما زار سجن النساء وتعرف على الخدمات التي يقدمها البرنامج لهم .

وفي تصريح لـ «الأيام» قال السيد مارك:«أنا سعيد جداً بما رأيته ومنبهر بما تقوم به منظمة أكسفام من البرامج في اليمن وما أعجبني أن شبكة الإرادة تعمل جاهدة على مساعدة الفقراء لتخطي الفقر ومعالجة بعض المشاكل المستعصية وهو عمل اجتماعي وحين أعود للبرلمان في بريطاني سأعمل على إسماع هذه الرسالة إلى الحكومة البريطانية وذلك من أجل توفير موارد أكثر لتنمية في اليمن والجميل أنهم يعملون مع المجالس المحلية ولكن المسأله تحتاج لمجهود أكبر وخاصة في تقوية المجالس المحلية وفي وإعطائها المزيد من الصلاحيات لتتخد القرارات، وما بهرني هو الفتيات الصغيرات العاملات في مجال الحقوق فهن يقدمن مجهودا وخبرات كبيرة جداً وأتمنى أن تكون هناك موارد أكبر حتى نتمكن من خدمة النساء بشكل كبير. نحن والحكومة البريطانية ونحن كبريطانيين في البرلمان نهتم بهذه القضايا التنموية والتي تحصل في اليمن ونحن ملتزمون بالمساعدة ونختار منظمات كبيرة لها سمعتها مثل أوكسفام ومن خلالها نستطيع أن نتأكد من أهم الاشكاليات التنموية في اليمن وكيفية المساعدة في حلها بقدر الاستطاعة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى