الأيام الثقافية اليمنية بالخرطوم عاصمة الثقافة العربية 2005م

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:

> كلمة لوزير الثقافة والسياحة..أصدرت وزارة الثقافة والسياحة اليمنية كتيباً تصدرت صفحته الأولى صورة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وفي الصفحة الثانية كلمة للأستاذ خالد عبدالله الرويشان وزير الثقافة والسياحة، كلمة قصيرة ولكنها عميقة الدلالات، ونص الكلمة:

«الأيام الثقافية اليمنية في الخرطوم إطلالة على المشهد الثقافي اليمني المتنوّع والزاخر بعبق التراث والتاريخ، ونافذة على القوس الساحر لأطياف الحيوية الإبداعية اليمنية في عصرنا الراهن.

لقد كانت العلاقات بين الجمهورية اليمنية وجمهورية السودان نموذجاً دائماً، ورائعاً في كل المجالات،.. لكن هذه الأيام ستضيف الكثير لا بعدد ساعاتها بل بما ترمز وتشير إليه من وشائج روحية وحضارية وثقافية بين البلدين الشقيقين».

محتويات الكتيب

(1) أسماء الوفد المشارك ووظيفة كل فرد، وعدد أعضاء الوفد خمسون فرداً برئاسة الأستاذ خالد عبدالله الرويشان وزير الثقافة والسياحة.

(2) لمحة تعريفية ثقافية.

(3) تعريف بالفرقة الوطنية للموسيقى والإنشاد والفنون الشعبية.

(4) التعريف بالشعراء المشاركين.

(5) التعريف بالموظفين والفنيين من أعضاء الوفد.

(6) التعريف بجمعية (آل هزام الإنشادية) .

(7) برنامج الأيام الثقافية اليمنية.

وقد احتوى البرنامج على: حفل الافتتاح ومعارض الكتاب والفنون التشكيلية، وعلى محاضرات وسهرات فنية وقراءات شعرية وكانت تقدم الفعاليات كل يوم في فترتين صباحية ومسائية، سأفصل القول فيها في الأسبوع القادم.

حفل الافتتاح

أقيم حفل الافتتاح في المسرح الوطني بمدينة أم درمان، وقد حضره جمع غفير، بدئ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمات من معالي الأستاذ محمد يوسف عبدالله وزير الثقافة والشباب والرياضة السوداني، والمهندس السعيد عثمان محجوب رئيس الأمانة العامة للخرطوم عاصمة الثقافة العربية 2005م ومعالي الأستاذ خالد عبدالله الرويشان وزير الثقافة والسياحة بالجمهورية اليمنية. وكانت كلمة الأستاذ خالد الرويشان رصينة حوت الكثير من المعاني، الأمر الذي جعل جمهور الحاضرين يقاطعها بالتصفيق. وقد أعجبتني كلمته التي عبر فيها عن التواصل بين اليمن والسودان الذي يمتد «من ردفان إلى كردفان»، وردفان كما هو معروف انطلقت من جبالها أول طلقة معلنة بدء ثورة 14 أكتوبر وبدء مسيرة نضالية جديدة، وكردفان، ولاية في غرب السودان لها تاريخ عريق وهي التي ساندت الإمام محمد أحمد المهدي الذي فجر ثورة في نهاية التاسع عشر ضد الأتراك وانتصر عليهم. وبعد الكلمات قُدمت فقرات إنشادية وموشحات دينية وقراءات شعرية. وأحيت الفرقة الوطنية للموسيقى والفنون الشعبية ليلة فنية غنائية تخللت فقراتها رقصات شعبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى