الباني: سنعمل على الضبط والربط في مشتريات المصوغات
> عدن «الأيام» خاص:
> في تصريح خاص لـ«الأيام»، قال الأخ عبدالرحمن عوض الباني، نائب رئيس جمعية صاغة الذهب والفضة والمجوهرات، على خلفية قضية مصوغات سرقت في محافظة الحديدة وبيعت في عدن:«لا يجوز للصاغة شراء مصوغات الا بعد ابراز: ورقة الشراء أو تصريح من الشرطة أو بطاقة شخصية يبرزها البائع».
وأضاف الأخ الباني: «لمزيد من الضبط والربط وتجنباً للإشكالات مع رجال الأمن نتوخى أن يراعي زملاؤنا التعامل الدقيق مع سجل المشتريات لتدوين كافة البيانات المطلوبة بشأن المصوغات المشتراة وأن يبصم المشتري في المربع الخاص بالتوقيع والبصمة في السجل، حتى يسهل لرجال الأمن تقصي الحقائق». واختتم الأخ الباني تصريحه:«للأمانة، تحظى قيادة جمعيتنا باحترام قيادة أمن عدن ويحسنون استقبالنا متى ما ذهبنا إليهم وبالمقابل نقول إن تعامل البعض من رجال التحري أو المباحث وبخشونة لا تليق بمكانة التجار من الصاغة، ولا يعلم رجل الأمن أن المصوغات قد تقدر بمائة ألف ريال في حين يكون رأس مال التاجر خمسين مليون ريال.. أود أن ألفت نظر أولئك الرجال الذين لا يتعاملون بمرونة أن سعادة السفير اليمني في الرياض، الأخ محمد علي محسن صرح لإحدى الصحف الرسمية قبل مغادرته لجدة، عندما كان قنصلاً عاماً أن معظم كبار التجار من الصاغة اليمنيين يغادرون السعودية إلى دبي باستثماراتهم التي تقدر بالمليارات، ويتضح من إفادة الأخ السفير أن الأولى بالتجار اليمنيين العودة إلى وطنهم ولذلك فعلى رجال التحري والمباحث استيعاب تلك الحقيقة بعدم تنفير الناس».
وأضاف الأخ الباني: «لمزيد من الضبط والربط وتجنباً للإشكالات مع رجال الأمن نتوخى أن يراعي زملاؤنا التعامل الدقيق مع سجل المشتريات لتدوين كافة البيانات المطلوبة بشأن المصوغات المشتراة وأن يبصم المشتري في المربع الخاص بالتوقيع والبصمة في السجل، حتى يسهل لرجال الأمن تقصي الحقائق». واختتم الأخ الباني تصريحه:«للأمانة، تحظى قيادة جمعيتنا باحترام قيادة أمن عدن ويحسنون استقبالنا متى ما ذهبنا إليهم وبالمقابل نقول إن تعامل البعض من رجال التحري أو المباحث وبخشونة لا تليق بمكانة التجار من الصاغة، ولا يعلم رجل الأمن أن المصوغات قد تقدر بمائة ألف ريال في حين يكون رأس مال التاجر خمسين مليون ريال.. أود أن ألفت نظر أولئك الرجال الذين لا يتعاملون بمرونة أن سعادة السفير اليمني في الرياض، الأخ محمد علي محسن صرح لإحدى الصحف الرسمية قبل مغادرته لجدة، عندما كان قنصلاً عاماً أن معظم كبار التجار من الصاغة اليمنيين يغادرون السعودية إلى دبي باستثماراتهم التي تقدر بالمليارات، ويتضح من إفادة الأخ السفير أن الأولى بالتجار اليمنيين العودة إلى وطنهم ولذلك فعلى رجال التحري والمباحث استيعاب تلك الحقيقة بعدم تنفير الناس».