أسرة الفقيد محمد علي الصماتي نائب مدير عام الشركة اليمنية الاثيوبية الزراعية المشتركة تناشد فخامة رئيس الجمهورية..هل يستحق أن يمنح وسامًا من الدرجة الثالثة فماذا عساهم فعلوا من منحوا وسام الدرجة الأولى؟

> عدن «الأيام» خاص

> ماتزال أسرة الفقيد محمد علي الصماتي، نائب مدير عام الشركة اليمنية الاثيوبية المشتركة، تبحث عن إنصاف في قضية مستحقاته المالية لدى الشركة، التي تقدر بـ 27/600.98 دولار.

«الأيام» تسلمت مناشدة عاجلة إلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية من نجله الصامت محمد علي الصماتي نيابة عن أفراد الأسرة استهلها بالقول: «بعد أن فاض الكيل وتقطعت السبل، نناشد فخامة الأخ رئيس الجمهورية بصرف باقي مستحقات والدنا فقيد الوطن محمد علي الصماتي.

فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح.. إذا كان منح وسام من الدرجة الثالثة في 98م لوالدنا فهذه مسؤولية نحملها اللجان المكلفة بذلك حيث أنها لم تعمل بالأمانة التي كلفت بها.. فالتاريخ سيلعنها إلى يوم الدين لأنها عملت على خطف أدوار القادة البارزين للثورة.. وذلك لتحقيق أهداف شخصية لها.

فخامة الأخ الرئيس.. إن الوفاء لايأتي إلا من الأوفياء ونحن هنا ليس لسرد تاريخي ولكن للإحاطة والتذكير فوالدنا الفقيد محمد علي الصماتي كان على رأس القوات اللحجية مع معداتها العسكرية التي تم نقلها سراً إلى تعز في 58م وواحداً ممن كان لهم شرف التوقيع على بيان الثورة بصنعاء 5 يونيو 1963م وممن كان لهم شرف النضال مع الشهيد الأول لثورة أكتوبر لبوزة والفقيد محمد عبيد سفيان والشهيد عبدالباري قاسم وآخرين وكلف بقيادة جبهة الحواشب لفترة وفتح جبهة لحج والصبيحة وكان قائداً لها وتولى مهام المسؤول العسكري لجبهة التحرير بعد الشهيد المجعلي، وممن كان لهم شرف الدفاع عن الثورة الأم سبتمبر حيث توجه في ديسمبر 1962م مع رعيل المقاتلين من أبناء لحج والصبيحة ودثينة وخاضوا أشرس المعارك مع الأستاذ محمد عبده نعمان الحكيمي وعلي عبدالله السلال ضد فلول المرتزقة في خولان ودقم الثعل وجبل اللوز وغيرها، وسجلوا ملاحم بطولية لم ينسها التاريخ.

فهل يستحق هذا المناضل فخامة الرئيس أن يمنح وساما من الدرجة الثالثة؟ فماذا عساهم فعلوا البعض ممن منحوا وسام الدرجة الأولى فالتاريخ هو الشاهد الحقيقي ولكن ما يهمنا فخامة الأخ الرئيس هو صرف باقي مستحقات والدنا وهي رواتب لدى الشركة اليمنية الاثيوبية الزراعية المشتركة حيث بلغت 27/006.98 دولار معترف بها بوثائق رسمية لم يصرف لنا سوى أقل من النصف بعد معاناة ومتابعة أكثر من خمس سنوات بعد وفاة والدنا.

ولا يفوتنا أن نشكر الأخ نائب رئيس الجمهورية الذي أعطى توجيهاته الصريحة في 98م إلى الجهات المسؤولة بصرف كامل مستحقات والدنا وتعويضه عن كل خسائره.

فخامة الأخ الرئيس إن ما صرف لنا أقل من نصف المستحقات وقيل لنا أغلق الملف فمتى سينام والدنا مستريحاً في قبره».

يذكر أن الفقيد محمد علي الصماتي، عمل نائباً لمدير عام الشركة اليمنية الاثيوبية الزراعية المشتركة منذ نوفمبر 1992 وحتى 25/3/1996م وأعيد إلى وزارة الزراعة بقرار وزاري اعتباراً من 1/7/1998م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى