التشطيبات النهائية لمشروع الجسر البحري بالمكلا توشك على الانتهاء..د. فتحي عبدربه مصمم الخور والجسر لـ «الأيام»:وضعنا خطة عمل محكمة لدخول مياه البحر إلى خور المكلا قريباً

> المكلا «الأيام» فؤاد باضاوي :

>
أعمال التشطيبات النهائية للجسر البحري بالمكلا
أعمال التشطيبات النهائية للجسر البحري بالمكلا
أوشك العمل في التشطيبات النهائية لمشروع الجسر البحري المعلق لخور المكلا السياحي بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، الذي تموله وزارة الأشغال العامة والطرق وتنفذه مجموعة العمودي اليمنية بكلفة تقديرية حوالي (600) مليون ريال يمني، على الانتهاء حيث لم يبق إلا أعمال التبليط لخطوط المشاة وأعمال الدربزين والإنارة الجاري العمل فيها حالياً ويتوقع الانتهاء منها في الأيام القليلة القادمة.

وقال لـ «الأيام» الأخ الدكتور فتحي عبدربه، رئيس مجلس قسم الهندسة بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية المصمم العام لمشروع خور المكلا والجسر البحري، إنه يتم حالياً أسفل الجسر صب (القيسونات) على جانبي الجسر بهدف التهيئة لفتح القناة الرابطة بين بحر العرب وخور المكلا السياحي لمرور مياه البحر من و إلى الخور بشكل طبيعي، وأضاف:«الأعمال الجارية حالياً أسفل الجسر (القيسونات) هي ضمن المخطط العام للجسر وستكون على عمق من 3-4 أمتار وستعطي القناة عند ربطها بالخور منظراً جمالياً حيث ستتوازي وتتجانس مع جدران الخور».. مؤكداً أن (القيسونات) ستغطي الأعمدة والأساسات المطلة على القناة من جانبي الجسر موضحاً أنها -أي (القيسونات) - ليست لها علاقة بالأساسات الخاصة بالجسر الذي أصبح الآن جاهزاً للعمل بشكل كلي.

مؤكداً أن المواصفات والتصاميم الخاصة بالجسر البحري دقيقة وكل الأعمال نفذت بموجبها وبجودة عالية جداً وهو ما يحسب لمجموعة العمودي المنفذة للمشروع التي أولته عنايتها الخاصة.

وفي معرض رده على سؤال حول الأعمال الجارية حالياً في القناة على المساحة الممتدة بين الجسر وخور المكلا قال د. فتحي عبدربه:«إنها المرحلة الأخيرة وهي مرحلة دخول مياه البحر حيث يتم الآن رفع الأتربة من المساحة الموازية للخور حتى تتساوى مع منسوب الخور حيث سيتم استكمال جدران الخور حتى أول القناة على البحر»، مؤكداً أن هذه العملية ستتم في ظل وجود الماء داخل الخور، منوهاً بأنه تم وضع برنامج عملي جاد لإنجاز الأعمال النهائية في وقتها المحدد، مشيراً إلى أنه سيتم استخدام كتل خرسانية لتمكين المهندسين والعاملين من صب الجدران الساندة للخور دون أية معوقات ويتوقع الانتهاء من هذه الأعمال في نهاية شهر مارس القادم.

واختتم د. فتحي عبدربه تصريحه لـ «الأيام» بقوله:«مدينة المكلا جميلة وتشهد نهوضاً متسارعاً في مجالات عديدة وإذا كان مشروع الخور قد أضفى عليها لمسة جمالية وسياحية فإن مشروع الجسر البحري سيجعل الخور أكثر جمالاً».. وعبر عن حبه لمدينة المكلا وأهلها.

وقال: «خلال وجودي فيها أشعر وكأنني بين أهلي وفي مدينة الإسكندرية حيث أوجه الشبه كبيرة بين المدينتين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى