الرئيس الايراني يسعى لتأييد ماليزيا لبرنامج بلاده النووي

> كوالالمبور «الأيام» رويترز :

>
الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد
الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد
نقل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد امس الاربعاء حملته الدولية للفوز بتأييد لبرنامج بلاده النووي الى ماليزيا وهي دولة اسلامية لها علاقات قوية مع الولايات المتحدة,وترأس ماليزيا منظمة المؤتمر الاسلامي وحركة عدم الانحياز وقدمت لايران تأييدا معنويا لما تصر طهران على انه برنامج نووي سلمي.

وقال مسؤول بالسفارة الايرانية لرويترز "سنبلغ الجانب الماليزي بشأن الانجازات التكنولوجية النووية السلمية لايران والهدف من انشطتها."

وتم ابلاغ مجلس الامن الدولي بتطورات الملف الايراني حيث يمكن للمجلس فرض عقوبات على طهران بعد ان فشلت في اقناع العالم بأن طموحاتها سلمية بحتة,وتنفي ايران قطعيا الاتهامات بأنها تحاول تطوير اسلحة نووية.

ووصل أحمدي نجاد الى العاصمة الماليزية مساء امس الاربعاء في زيارة رسمية تستمر يومين. وتوقف في الكويت يوم الاثنين لطمأنة الدول العربية الخليجية بشأن البرنامج النووي قائلا ان ايران "جار جيد" تريد الاستقرار الاقليمي.

وعبر وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي امس الاول الثلاثاء عن الموقف الايراني من زيارة اليابان قائلا ان طهران لها نفس الحقوق مثل طوكيو لتطوير طاقة نووية.

ومن المقرر ان يجتمع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين القادم لاجراء محادثات من المرجح ان تمهد الطريق لمجلس الامن لبحث عمل محتمل يشمل توقيع عقوبات على ايران.

وكانت ماليزيا وهي من الدول الاسلامية من اشد مؤيدي ايران مع جنوب افريقيا وكوبا وتزعمت دعوات حركة عدم الانحياز للوكالة الدولية للطاقة الذرية لتبني اسلوب متوازن وعادل تجاه القضية النووية الايرانية.

وتقيم ماليزيا علاقات اقتصادية قوية مع ايران وبلغ اجمالي حجم التجارة 2.5 مليار رنجيت (670 مليون دولار) خلال فترة الاحد عشر شهرا الاولى من عام 2005 وفقا لاحصائيات ماليزيا.

واستثمرت شركة النفط الحكومية الماليزية مبالغ كبيرة في استكشاف وتطوير احتياطيات الغاز في ايران.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى