> قالت حركة الجهاد الاسلامي ان اكبر قائد لها في قطاع غزة قتل امس الاربعاء في انفجار دمر سيارته والقت اللوم في الهجوم على الجيش الاسرائيلي الذي نفى تورطه,وفي الضفة الغربية المحتلة قال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين فلسطينيين قتلا بالرصاص إسرائيليا عند محطة بنزين خارج مستوطنة يهودية جنوبي مدينة نابلس واصابا رجلا كان يقود سيارة في هجوم منفصل قرب مدينة قلقيلية.

وقال شهود على مقتل القيادي ابو الوليد الدحدوح قائد الجناح العسكري للجهاد الاسلامي في قطاع غزة ان سيارته انفجرت حين فتح بابها وان طائرة عسكرية اسرائيلية كانت تحلق في الاجواء في ذلك الوقت.

وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي "لم يقم الجيش الاسرائيلي بعمليات في غزة... لم نكن السبب."

ووصف نبيل ابو ردينة وهو متحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس مقتل الدحدوح بانه اغتيال وطالب بضغوط دولية لاجبار اسرائيل على العودة الى طاولة المفاوضات.

وتراجعت فرص استئناف عملية السلام منذ فوز حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية التي جرت في 25 يناير كانون الثاني وهزيمتها حركة فتح التي يتزعمها عباس.

واقر الجيش الاسرائيلي بانه قتل عشرات النشطين في ضربات عسكرية في قطاع غزة منذ بدأت الانتفاضة الفلسطينية في عام 2000,كما قتل عشرات المسلحين أيضا في حوادث انفجار متفجرات قبل موعدها بينما كانوا ينقلونها.

واحتشد مئات من مسلحي حركة الجهاد امام مستشفى الشفاء في غزة لدى سماعهم نبأ نقل جثمان الدحدوح الى المستشفى وهم يرددون "الثأر..الثأر."

وقال خضر حبيب وهو من قياديي الجهاد "هذا اغتيال اسرائيلي" استهدف واحدا من اهم قادة الحركة.

وقال ابو عبد الله وهو متحدث باسم الحركة صواريخ الجهاد الاسلامي ستسقط كالمطر على الاسرائيليين وذكر ان الجناح العسكري للجهاد الاسلامي لن يقف مكتوف اليدين وسيرد بكل قوته للثأر لقتل الدحدوح.

وقتل الدحدوح بعد بضع ساعات من اطلاق نشطاء لصاروخ باتجاه بلدة عسقلان الاسرائيلية الساحلية.

وتوعد ايهود اولمرت رئيس وزراء اسرائيل المؤقت وهو يستعد لخوض الانتخابات العامة في 28 مارس آذار باتخاذ اجراءات مشددة ضد جماعات النشطاء التي تقف وراء مثل هذه الهجمات.

وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية ان مسلحين فلسطينيين اطلقا الرصاص على إسرائيلي واصاباه في رأسه مما أسفر عن مقتله عند مدخل مستوطنة مجداليم جنوب عربي مدينة نابلس بالضفة,وبعد عدة ساعات أصيب إسرائيلي في رقبته بعد أن أطلق عليه الرصاص بينما كان يقود سيارة قرب قلقيلية.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح مسؤوليتها عن الهجوم عند مجداليم.

وقالت الكتائب ان الهجوم جاء ردا على قتل إسرائيل لثمانية فلسطينيين بينهم مسلحون وآخرون كانوا يقذفون قوات إسرائيلية بالحجارة خلال غارة إسرائيلية على مخيم بلاطة للاجئين الواقع بضواحي نابلس الاسبوع الماضي.

ونقلت صحيفة هاارتس الاسرائيلية عن مصادر عسكرية توقعها بأن النشطاء المرتبطين بفتح سيصعدون الهجمات على الإسرائيليين بالضفة الغربية في محاولة "لاستعادة المكانة" بعد ان هزمت حماس فتح في الانتخابات التشريعية. رويترز