في مؤتمر صحفي لتسمية الفائزين بجائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم:حجب الجائزة عن خمسة بحوث ومنحها لبحث واحد فقط

> صنعاء «الأيام» خاص:

>
من وقائع المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم
من وقائع المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم
أعلن مجلس أمناء جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء يوم أمس الأول الخميس 13/4 عن النتائج النهائية للبحوث الفائزة بالجائزة في دورتها التاسعة لعام 2005م والتي تم إقرارها بعد استكمال عمليتي التقويم والتحكيم العلمية لتلك البحوث.

المؤتمر الصحفي لمجلس الأمناء انعقد في قاعة فندق (ميركوري) في صنعاء، وتم الإعلان فيه عن قرار المجلس منح جائزة العلوم الإسلامية لبحث واحد فقط وفاز بها الباحث علي بن محمد بن علي الفران، عن بحثه الموسوم (أثر الوقف والحضرات في التكافل الاجتماعي)، وحجبها عن جميع البحوث المقدمة لنيل الجائزة في المجالات الاخرى وهي: العلوم الطبية، الزراعية والبيئية، الاقتصادية، الإنسانية والاجتماعية والابداع الأدبي، وذلك لعدم توفر الشروط المطلوبة فيها.

وفي كلمة ألقاها بهذه االمناسبة د. محمد بن محمد مطهر، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي قال: «إذا كانت جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب يربحها قلة من الباحثين، فذلك ليس بسبب ضعف ونقص قدراتهم وإنما لنقص الموارد العلمية المتاحة أمامهم نتيجة لعدم توفر المكتبات العامة».

وأكد د. مطهر، أن نقص المكتبات يعتبر مشكلة رئيسية تواجه الباحثين والدارسين، مما يؤدي إلى عدم حصولهم على الموارد العلمية المطلوبة وقلة فرص البحث، وقال: «نحن بحاجة إلى مكتبة وطنية عامة تشارك فيها مختلف الجهات والاطياف لأن وجودها يعد مصدرا حقيقيا لتبني وتشجيع عمليات البحث العلمي، وسيمكن الباحثين والدارسين من الحصول على المعارف العلمية بسهولة ويسر». واضاف: «وما هو موجود بالجامعات اليمنية من مكتبات يعتبر دون المستوى المطلوب».

ومن جانبه ألقى الأخ فيصل سعيد فارع، مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة كلمة أكد فيها حرص المؤسسة على تطوير مجالات البحث العلمي من خلال اضافة تخصصين علميين وهما: الهندسة التكنولوجية والآثار والعمارة، وبذلك تشمل الجائزة 8 مجالات، كما تم رفع قيمة الجائزة إلى مليون ونصف المليون ريال.

وأشار الى أن المؤسسة تسعى إلى ادخال نوع جديد من التكريم ضمن الجائزة وذلك بإضافة بعض الشخصيات والكتاب والأدباء حيث سيتم تكريمهم بدرع السعيدة احتفاء بهم وتقديرا واحتراما لجهودهم.

وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح مدير عام مؤسسة السعيد أن النتائج المعلنة للجائزة تؤكد منطقا بسيطا وراقيا هو احترام البحث العلمي وكذا نتائج الجهود المبذولة ومن لا يرقى بحثه إلى مصاف هذه الشروط تحجب عنه الجائزة، وأكد أن فوز باحث واحد فقط بالجائزة هذا العام وحجبها عن البحوث الأخرى سببه عدم الجدية وضعف القاعدة التي تعزز مسار البحث وقال: «المؤسسة تحترم العقل وتطلب من الباحثين الانتقال إلى مصاف التحدي».

إلى ذلك أدلى الباحث علي محمد الفران، الفائز بجائزة العلوم الاسلامية بتصريح لـ «الأيام» عبر فيه عن سعادته للفوز بالجائزة شاكرا لمؤسسة السعيد اهتمامها بالباحثين انطلاقا من رغبتها الحقيقة في تشجيع البحوث والدراسات العلمية والمشاركة في التنمية بمختلف مجالاتها.

وأوضح أن بحثه تناول دور الاوقاف والحضرات في التكافل الاجتماعي ومساهمته في التنمية، الى جانب تطرقه الى الوسائل والسبل الكفيلة بإعادة الحياة الى الأوقاف وتعزيز دورها وفعاليتها التي بدأت تضعف وتضخمل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى