قبسات من حياة البيحاني

> «الأيام» الشيخ خليل سلام:

> حوى الكتاب بين جلديه (172) صفحة، تصدرتها مقدمة الشيخ محمد عبدالرب جابر وتوطئة خصها بها نفسه الشيخ خليل، الذي تلقى دراساته في العلوم الشرعية على أيدي شيوخ أجلاء من ناحية والدراسة الجامعية وحصل على الليسانس من المعهد العالي للتوجيه والارشاد بصنعاء، والبكالوريوس من جامعة العلوم والتكنولوجيا ويحمل اليوم اكثر من صفة.

قدم الشيخ خليل سلام من خلال مؤلفه جهداً كبيراً يحسب له وهو يعرج من محطة لأخرى من حياة الراحل الكبير، العلامة والحبر الفهامة الشيخ محمد بن سالم البيحاني، وهي عصارة (20) مرجعاً ناهيكم عن شهود العصر الذين زودوه بخلاصة ما عرفوه وعايشوه خلال مسيرتهم مع الشيخ الجليل البيحاني.

توزع الكتاب في ثلاثة فصول وحمل كل فصل عدة عناوين فرعية تطرقت إلى النشأة الأولى للعلامة البيحاني ومراحل تأهيله ورسالته تجاه المسجد، ليس كمركز للعبادة وحسب، بل وللوعظ والإرشاد والتعليم والتهذيب وتبني قضايا المجتمع، ثم تطرق إلى رسالته تجاه مشروعه الجبار «المعهد العلمي الاسلامي» ودخل في كافة تفاصيله.

سلط المؤلف الضوء في جوانب عدة من حياة العلامة البيحاني: البيحاني والمرأة، البيحاني والصحافة، البيحاني ومخالفيه ثم تطرق بعد ذلك إلى معاناة العالم الجليل ودوافع هجرته ثم وفاته وتأبينه وأمور أخرى.

الكتاب قيم ونافع للباحث والسائل عن هذا العالم العلم وأتمنى على شيخنا خليل سلام أن يعيد النظر في أي طبعة قادمة للكتاب في هاتين النقطتين:

1- تصحيح الأسماء التي وردت خطأ في الكتاب.

2- شطب العبارة «أشد عداوة» التي تصدرت الصفحة (63) واقترح قراءة ما ورد هكذا :«من الصحف التي كانت على خلاف مع الشيخ البيحاني»، لأن الخلاف ظاهرة صحية والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ولسنا بحاجة لإشاعة الكراهية، لأن الإسلام دين التسامح.

2- أ: أن تعاد صياغة العنوان الفرعي «البيحاني والصحافة» (الصفحات 61-64) وشطب كل الكلمات العدائية والنابية فهي لا تليق بالأعمال العلمية، لأنها محض انفعالات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى