> قال مسئولون هنود وتقارير إخبارية أمس الثلاثاء إن السلطات الهندية تجري عمليات بحث واسعة النطاق بولاية جامو وكشمير الهندية لاعتقال متشددين مسلمين يشتبه أنهم وراء المذبحة التي تعرض لها 35 هندوسيا بالولاية أمس.

وأفادت وكالة الانباء الهندية الاسيوية بأن رئيس وزراء الولاية غلام نبي آزاد أصدر أوامره لكبار ضباط الشرطة باعتقال المتشددين وعرضهم على المواطنين عقابا لهم على "أفعالهم الوحشية".

ويشتبه مسئولو الشرطة والامن أن متشددين من جماعة العسكر الطيبة هم المسئولين عن المذبحة وذكروا أن عمليات بحث واسعة النطاق تجري لاعتقال الجناة.

وذكرت الشرطة أن تسعة أشخاص أصيبوا أيضا في الهجوم الذي وقع في قرى نائية في منطقة دودا بولاية جامو وكشمير على بعد 230 كيلومترا جنوب غرب مدينة جامو العاصمة الشتوية للولاية.

وأضافت عددا من المتشددين المسلحين بأسلحة ثقيلة يرتدون ملابس قتالية نزلوا من الغابات المحيطة بالقرية في الساعات الاولى من صباح أمس الأول الإثنين وأمروا الهندوس بالخروج من منازلهم.

وأضافت الشرطة إنهم طلبوا منهم الاصطفاف في طابور خارج منزل مسئول القرية وأطلق عليهم المتشددون النار وقتلوا في حينه 22 شخصا.

وعمد المتشددون في وقت لاحق إلى خطف 13 راعيا هندوسيا وقتلهم في مقاطعة أودهامبور بالولاية.

وهذا الهجوم هو الثاني الذي يستهدف الهندوس في الولاية خلال يومين حيث كان متشددون قد اختطفوا وقتلوا أربعة هندوس في مقاطعة أودهامبور.

وتأتي الهجمات قبل أيام قبل جولة مباحثات بين رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج وزعماء مؤتمر حريات كافة الاحزاب وهو تحالف تأسس من أجل قضية انفصال كشمير,ومن المقرر أن تعقد المباحثات في نيودلهي يومي اليوم الاربعاء و غداً الخميس.