الرهينتان الالمانيان السابقان في العراق سعيدان لبقائهما على قيد الحياة
المهندسان توماس نيتسيشكه ورينيه بروينليش في مؤتمر صحفي عقب وصولهم المانيا
> برلين «الأيام» د.ب.أ :
> 
أعرب مهندس ألماني أمس الأربعاء عند وصوله إلى ألمانيا برفقة زميله عن سعادته لبقائهما على قيد الحياة بعدما ظلا محتجزين كرهائن في العراق لمدة 99 يوما,وفي بيان مقتضب لدى وصولهما إلى مطار تيجيل ببرلين شكر المهندسان توماس نيتسيشكه ورينيه بروينليش الدبلوماسيين الالمان الذين تفاوضوا في سبيل إطلاق سراحهما وكذلك أصدقائهما الذين قدموا لهما الدعم الدائم.
وقال نيتسيشكه قبل أن يلتقي بأهله وأصدقائه والذين كانوا يخشون من أنهم لن يروا الرجلين مرة أخرى "نحن سعداء للغاية لاننا لازلنا على قيد الحياة وهو أمر تشككنا في حدوثه".
ولم تدع وسائل الاعلام لتغطية اللقاء بين الرهينتين السابقين وبين أهلهما وأصدقائهما.
وكان وزير الدولة الالماني للشئون الخارجية راينهارد سيلبربيرج قد طالب الاعلام بإعطاء الرجلين الفرصة للراحة وقال "لقد مرا بفترة صعبة للغاية".
وقال سيلبربيرج " أرجو من وسائل الاعلام منح الرجلين قسطا من السلام والعزلة اللتين يحتاجهما أقاربهما بصورة ماسة".
وبدا المهندسان متعبين لكنهما كانا في صحة جيدة لدى وصولهما,وقال الوزير الالماني إن الاطباء فحصوا المهندسين في السفارة الالمانية في بغداد وأكدا أنهما متعبين لكنهما غير مصابين بأي جروح.
وقال صحفيون إنه قد يتم تأجيل مراسم الترحيب بالرجلين لعدة أيام سواء في مسقط رأسهما بمدينة بيفيتز أو في مدينة لايبزج القريبة حيث أقيمت صلوات استمرت 13 أسبوعا في سبيل إطلاق سراحهما وذلك لاعطائهما الفرصة للراحة نفسيا.
وقال مسؤولون إنه يبدو أن الاثنين كانا مخطوفين من قبل مجرمين يطالبون بفدية مالية وليس من قبل "إرهابيين" لهم أهداف سياسية,وترفض الحكومة الالمانية القول ما إذا كانت دفعت فدية أم لا مقابل إطلاق سراح الرهينتين.
ومن جانبها ترفض الحكومة الالمانية تأكيد أو نفي دفعها فدية مالية في سبيل إطلاق سراحهما.
وكان المهندسان الالمانيان قد وصلا إلى برلين امس متلهفين على لقاء مشبوب بالعواطف مع الاقارب والاصدقاء الذين خشوا ألا يروهما ثانية.
وأكد مسؤول ألماني أمس أن إطلاق سراح الرهينتين الالمانيين أمس الأول في العراق "تم بفضل تعاون وجهود مجموعة من الدول الصديقة بالمنطقة".
وفي اجتماع للحكومة الالمانية أمس الأربعاء أشادت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل بالعمل الذي أنجذه فريق الازمة الخاصة والذي كان قد تشكل في وزارة الخارجية لتأمين الافراج عن المهندسين.
المهندسان توماس نيتسيشكه ورينيه بروينليش في مؤتمر صحفي عقب وصولهم المانيا
وقال نيتسيشكه قبل أن يلتقي بأهله وأصدقائه والذين كانوا يخشون من أنهم لن يروا الرجلين مرة أخرى "نحن سعداء للغاية لاننا لازلنا على قيد الحياة وهو أمر تشككنا في حدوثه".
ولم تدع وسائل الاعلام لتغطية اللقاء بين الرهينتين السابقين وبين أهلهما وأصدقائهما.
وكان وزير الدولة الالماني للشئون الخارجية راينهارد سيلبربيرج قد طالب الاعلام بإعطاء الرجلين الفرصة للراحة وقال "لقد مرا بفترة صعبة للغاية".
وقال سيلبربيرج " أرجو من وسائل الاعلام منح الرجلين قسطا من السلام والعزلة اللتين يحتاجهما أقاربهما بصورة ماسة".
وبدا المهندسان متعبين لكنهما كانا في صحة جيدة لدى وصولهما,وقال الوزير الالماني إن الاطباء فحصوا المهندسين في السفارة الالمانية في بغداد وأكدا أنهما متعبين لكنهما غير مصابين بأي جروح.
وقال صحفيون إنه قد يتم تأجيل مراسم الترحيب بالرجلين لعدة أيام سواء في مسقط رأسهما بمدينة بيفيتز أو في مدينة لايبزج القريبة حيث أقيمت صلوات استمرت 13 أسبوعا في سبيل إطلاق سراحهما وذلك لاعطائهما الفرصة للراحة نفسيا.
وقال مسؤولون إنه يبدو أن الاثنين كانا مخطوفين من قبل مجرمين يطالبون بفدية مالية وليس من قبل "إرهابيين" لهم أهداف سياسية,وترفض الحكومة الالمانية القول ما إذا كانت دفعت فدية أم لا مقابل إطلاق سراح الرهينتين.
ومن جانبها ترفض الحكومة الالمانية تأكيد أو نفي دفعها فدية مالية في سبيل إطلاق سراحهما.
وكان المهندسان الالمانيان قد وصلا إلى برلين امس متلهفين على لقاء مشبوب بالعواطف مع الاقارب والاصدقاء الذين خشوا ألا يروهما ثانية.
وأكد مسؤول ألماني أمس أن إطلاق سراح الرهينتين الالمانيين أمس الأول في العراق "تم بفضل تعاون وجهود مجموعة من الدول الصديقة بالمنطقة".
وفي اجتماع للحكومة الالمانية أمس الأربعاء أشادت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل بالعمل الذي أنجذه فريق الازمة الخاصة والذي كان قد تشكل في وزارة الخارجية لتأمين الافراج عن المهندسين.