صاحب محل للوجبات السريعة يصدر مجلة صينية "دسمة" في أوروبا
> بامبٍرج/ألمانيا «الأيام» د.ب.أ :
> أثناء النهار يقدم يو اكسي لزبائنه لفائف الربيع الصينية الشهيرة والحلوى وبعض أنواع المشروبات وما إن ينتهي النهار حتى يلقي اكسي بعمله وراء ظهره ليبدأ في تحرير المجلة الصينية الوحيدة التي تصدر في أوروبا والتي تحمل اسم "مجلة الصينيين في أوروبا".
ويعلق اكسي الذي درس علوم اللغة الالمانية على محله الذي يقدم فيه الوجبات السريعة لافتة كتب عليها بحروف بارزة "مشجعو الصين". ولا ترتبط كلمة "مشجعين" هنا بكرة القدم بشكل كبير حيث لا تحظى هذه اللعبة بشهرة كبيرة في الصين.
وبعد أن يقدم اكسي الطعام للطلاب والسائحين والتجار في مدينة بامبٍرج بولاية بافاريا، يغلق باب محله ويصعد طابقين لاعلى حيث يوجد مكتب التحرير الذي يشتمل أيضا على غرفة اجتماعات.
ويستمر عمل اكسي في هذا المكان حتى وقت متأخر من الليل حيث يكتب ويختار الموضوعات التي يرغب نشرها في العدد الجديد من مجلته الشهرية.
ورغم أن الصين لم تتأهل لنهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا صيف 2006، إلا أن موضوع كأس العالم سيكون مطروحا بالطبع في المجلة الصينية.
ويقول اكسي إن مجلته ستبدأ اعتبارا من شهر أيار/مايو أي قبل نحو شهر من انطلاق البطولة في تخصيص ثماني صفحات لتغطية هذا الحدث الرياضي مضيفا: "لا بد أن نعطي نبذه عن الفرق المشاركة والمدربين والنجوم" كما يخطط أكسي لتقديم خلفيات رياضية وتحليلات وتقارير حول البطولة في الاعداد المقبلة.
ويرى اكسي أن مجلته تهدف إلى توضيح صورة أوروبا لما يقرب من 70 ألف قارئ صيني في ألمانيا وأوروبا ممن لم تتح لهم فرصة التعرف على عادات وتقاليد البلاد الاوروبية التي يعيشون فيها.
ويوضح اكسي أن مجلته تحتوي كذلك على تقارير حول صينيين يعيشون في أوروبا ومعلومات حول المطاعم والاماكن الترفيهية علاوة على شرح لبعض المرادفات المستخدمة في أوروبا.
ويصف اكسي مجلته باختصار ويقول: "مجلتي ليست وجبة خفيفة".
وعلى عكس الكثير من المجلات تخلو مجلة أكسي من الصور ورسوم الجرافيك غير أن مبيعات المجلة تؤكد أن هذا لم يؤثر سلبيا على القراء حيث ضاعفت المجلة من نسخها في غضون أعوام قليلة,ويمكن الحصول على المجلة من محطات القطارات والمطارات في 12 دولة أوروبية.
وتعد الايام التي تسبق صدور العدد الجديد من المجلة صعبة على اكسي حيث يقسم وقته بين عمله في مطعم الوجبات السريعة والاعداد للمجلة مما يصيبه بالاجهاد الشديد حيث يؤكد أنه لا ينام في هذه الفترة أكثر من ست ساعات.
ولا يزال هناك حلمان يسعى اكسي لتحقيقهما أولهما أن ينجح في إصدار مجلته بشكل أسبوعي. ويقول أنه يحتاج المزيد من الاعلانات لتحقيق هذا الهدف الذي قد يتحقق حسب رأيه خلال عام 2007.
أما حلمه الثاني فهو يتمثل في إصدار صحيفة يومية في الصين ولكنه يؤكد في الوقت نفسه "دون حرية الصحافة لن يرى هذا الحلم النور".
ويعلق اكسي الذي درس علوم اللغة الالمانية على محله الذي يقدم فيه الوجبات السريعة لافتة كتب عليها بحروف بارزة "مشجعو الصين". ولا ترتبط كلمة "مشجعين" هنا بكرة القدم بشكل كبير حيث لا تحظى هذه اللعبة بشهرة كبيرة في الصين.
وبعد أن يقدم اكسي الطعام للطلاب والسائحين والتجار في مدينة بامبٍرج بولاية بافاريا، يغلق باب محله ويصعد طابقين لاعلى حيث يوجد مكتب التحرير الذي يشتمل أيضا على غرفة اجتماعات.
ويستمر عمل اكسي في هذا المكان حتى وقت متأخر من الليل حيث يكتب ويختار الموضوعات التي يرغب نشرها في العدد الجديد من مجلته الشهرية.
ورغم أن الصين لم تتأهل لنهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا صيف 2006، إلا أن موضوع كأس العالم سيكون مطروحا بالطبع في المجلة الصينية.
ويقول اكسي إن مجلته ستبدأ اعتبارا من شهر أيار/مايو أي قبل نحو شهر من انطلاق البطولة في تخصيص ثماني صفحات لتغطية هذا الحدث الرياضي مضيفا: "لا بد أن نعطي نبذه عن الفرق المشاركة والمدربين والنجوم" كما يخطط أكسي لتقديم خلفيات رياضية وتحليلات وتقارير حول البطولة في الاعداد المقبلة.
ويرى اكسي أن مجلته تهدف إلى توضيح صورة أوروبا لما يقرب من 70 ألف قارئ صيني في ألمانيا وأوروبا ممن لم تتح لهم فرصة التعرف على عادات وتقاليد البلاد الاوروبية التي يعيشون فيها.
ويوضح اكسي أن مجلته تحتوي كذلك على تقارير حول صينيين يعيشون في أوروبا ومعلومات حول المطاعم والاماكن الترفيهية علاوة على شرح لبعض المرادفات المستخدمة في أوروبا.
ويصف اكسي مجلته باختصار ويقول: "مجلتي ليست وجبة خفيفة".
وعلى عكس الكثير من المجلات تخلو مجلة أكسي من الصور ورسوم الجرافيك غير أن مبيعات المجلة تؤكد أن هذا لم يؤثر سلبيا على القراء حيث ضاعفت المجلة من نسخها في غضون أعوام قليلة,ويمكن الحصول على المجلة من محطات القطارات والمطارات في 12 دولة أوروبية.
وتعد الايام التي تسبق صدور العدد الجديد من المجلة صعبة على اكسي حيث يقسم وقته بين عمله في مطعم الوجبات السريعة والاعداد للمجلة مما يصيبه بالاجهاد الشديد حيث يؤكد أنه لا ينام في هذه الفترة أكثر من ست ساعات.
ولا يزال هناك حلمان يسعى اكسي لتحقيقهما أولهما أن ينجح في إصدار مجلته بشكل أسبوعي. ويقول أنه يحتاج المزيد من الاعلانات لتحقيق هذا الهدف الذي قد يتحقق حسب رأيه خلال عام 2007.
أما حلمه الثاني فهو يتمثل في إصدار صحيفة يومية في الصين ولكنه يؤكد في الوقت نفسه "دون حرية الصحافة لن يرى هذا الحلم النور".