رئيس الجمعية السكنية للتربويين لـ «الأيام»:1574 عقداً بدأ توزيعها للتربويين في المخطط الجديد بعد إنجازها

> عدن «الأيام» نعمان الحكيم:

> قال الأخ عبدالواحد عبدالله عباد، مستشار وزارة التربية والتعليم ورئيس الجمعية السكنية للتربويين:«إن الجمعية أنجزت حتى الان (1574) عقداً ويتم توزيعها للتربويين من إجمالي (2004) بقع هي المخطط الجديد بدلاً عن القديم الذي تم البسط عليه وقمنا بعمل مضن أمكن تعويضنا بهذا المخطط بفضل الاخوة في أراضي وعقارات الدولة وقيادة محافظة عدن، ونعتقد أن المخطط الحالي صار حقيقة واقعة وماثلة للتربويين وهم اليوم يتسلمون عقود البقع التي قد استشعرت الجمعية أهمية مضاعفتها بحيث تم تحويل عقد البقعة ذات المساحة (180) م، إلى (225) م، ليتسنى للتربوي بناء منزل له ولأسرته، وقد بذلت جهود مضنية أمكن تلبيتها تقديراً للتربويين وعطاءاتهم الخلاقة».

وفي هذا الصدد يقول:«وإن قضية البسط على مخططنا السابق الذي قد صرفت في سبيله أموال طائلة حتى صار بمعالم ووحدة جوار ..الخ لم تنسنا الواجب برغم حصولنا على التعويض ولدينا قضية مرفوعة في المحكمة ضد الباسط المعتدي وعموماً الآن آن للتربويين ان يستريحوا، لأن المخطط الحالي سيوصلهم الى طموحاتهم ولدينا مفاوضات مع شركات عربية وأجنبية للتعاقد معها للبناء، وندرس الآن الخيارات المثلى لصالح التربويين عبر استمارة استبيان من خلالها نجمع على الآراء التي توافق على شكل معين للبناء».

وحول الاشتراكات ودفع الأقساط قال: «يسلم العقد الجديد بشروط منها تسديد الأقساط حتى ديسمبر 2001م على أقل تقدير، وتسليم الملف السابق اضافة الى صورتين للعقد وللبطاقة الشخصية وإن شاء الله تكون هذه الـخـطـوة قد طمأنت التربويين في عدن».

وفي اجابته عن سؤال.. لماذا لا يتم تسليم العقد الاصلي بدلاً من تسليم صورة منه؟ قال:«العقد الاصلي يظل مع الجمعية حتى يتم الاتفاق على البناء بشكل نهائي وفقاً للعقد المبرم، والصورة تحمل نفس قوة العقد، لكن لا يحق للعضو البيع أو التنازل للغير لأن المخطط سكني فقط وننصح كل من يحاول أن يفرط في حقه، لان البقع منحت من فخامة الرئيس بقيمة رمزية تكاد تكون مجانية، لأنها تتعلق بسكن واستقرار وليس للمتاجرة، ولكن يمكن كرؤية من قبلنا كهيئة ادارية نقول إذا استكملت الاقساط وتحددت شروط البناء، ورغب أحدهم بالبيع لظروف قاهرة.. ستقوم الجمعية نفسها بالشراء لصالح تربويين منتظرين ولم يحصلوا على بقع لضيق المخطط، ومع أننا نبحث عن مخطط آخر وقد تم التفاوض وهناك وعد بذلك نأمل تحقيقه».

ويقول رئيس الجمعية:«نحن الآن بصدد البحث عن توسع للمشروع ليصبح (3000) بقعة بدلاً عن (2004) بقع للمخطط الحالي وحتماً سنحصل على دعم، لأن التربويين يحظون بدعم القيادة السياسية بزعامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح.

وهنا نسجل شكرنا للقيادة السياسية والاراضي وعقارات الدولة والتأمينات والنقابات ومكتب التربية بعدن خاصة للدكتور عبدالله النهاري، لكل هؤلاء الذين بذلوا جهوداً في إحقاق الحق الذي يراه التربويون اليوم بين أيديهم.. مع الشكر الجزيل لأعضاء الهيئة الادارية الذين يبذلون جهوداً متفانية ليل نهار وهم بحق قد وصلوا الى نتائج مهمة ومثمرة في مسعانا هذا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى