باكيتا يقول :«هدفنا ليس المشاركة وإنما المنافسة»

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
مدرب السعودية البرازيلي باكيتا ذاهب إلى ألمانيا للمنافسة على كأس العالم
مدرب السعودية البرازيلي باكيتا ذاهب إلى ألمانيا للمنافسة على كأس العالم
اكد البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم أمس الجمعة ان الهدف ليس المشاركة في مونديال 2006 من 9 يونيو الى 9 يوليو في المانيا وانما المنافسة وبلوغ ادوار متقدمة.

وقال باكيتا في مؤتمر صحافي ان "الاخضر" جاهز تماما لخوض غمار المونديال و"هدفنا ليس المشاركة ولكن المنافسة وبلوغ أدوار متقدمة، واخترت اللعب وديا مع منتخبات قوية لكي يعلم اللاعبون ان لديهم القدرة على تقديم مستوى جيد وهذا ما حدث بالفعل".

واضاف :"لقد قدموا مستويات متميزة في المباريات الودية امام تشيكيا (صفر-2) وتركيا (صفر-1) واستطيع القول حاليا ان المنتخب السعودي جاهز للمشاركة في نهائيات كأس العالم".

وأشار الى ان الكثير من اللاعبين "تجرعوا المرارة من المشاركة عام 2002 وما حدث درس لن ينساه اللاعبون وسيكون حافزا لهم لتقديم الأفضل في هذا المونديال، واستفاد الذين لم يشاركوا مما حدث لزملائهم".

ولفت المدرب البرازيلي إلى انه يشعر بنوع من الضغط مع مرور الوقت واقتراب صافرة البداية للمونديال، وقال :"من الطبيعي ان أشعر بالضغط لكن ينتابني شعور آخر بعيد عن الضغط وهو أنني متحفز للمونديال وأنتظر بفارغ الصبر انطلاقه".

وأضاف انه واثق من اللاعبين "لذا اخترت الطريق الأصعب للاعداد ولعبنا مباريات قوية ونعلم ان ذلك سيعرضنا للضغط الاعلامي والجماهيري ولكني سعيد بما قدمه اللاعبون في تلك المباريات الودية".

وقال ان لديه أوراقا عدة لم يكشف عنها: "اي مدرب في العالم لا بد ان تكون لديه أوراق رابحة واخترتهم والبعض احتفظ به لنفسي لحين انطلاق المونديال".

وتابع : "استفدنا الكثير من المعسكرات وتم التركيز على رفع المعدل اللياقي للاعبين والفني أيضا، ومنحت الفرصة للجميع ليقدموا ما لديهم وأستطيع القول حاليا إنهم على أتم الجاهزية".

ورفض باكيتا ترشيح منتخب بعينه للفوز بكأس العالم وقال : "المنتخب المكسيكي سيكون مفاجأة المونديال وهناك منتخبات عدة مرشحة للفوز بالكأس كألمانيا التي بالطبع ستحظى بالدعم الجماهيري الكبير وايضا ايطاليا والبرازيل".

وعن اللاعب الذي سيكون نجم المونديال، ختم قائلا أن لاعبي منتخب البرازيل كلهم نجوم، وأرشح من خارجه "الالماني ميكايل بالاك الذي يعد من النجوم المتميزين الى جانب التشيكي بافل ندفيد".

بيكرمان يعول على شبانه

يعول مدرب المنتخب الارجنتيني خوسيه بيكرمان على جيل من الشباب خلال نهائيات مونديال المانيا المقررة من 9 الشهر الحالي اكرر الحالي حتى 9 يوليو، في اختبار يواجه انتقادات معظم الارجنتينيين المتخوفين من تكرار اخفاق النسخة السابقة التي اقيمت في اليابان وكوريا الجنوبية عام 2002.

وجعل هؤلاء الشبان من بيكرمان (56 عاما) المدرب الاكثر تتويجا في العالم على صعيد منتخب الشباب دون 20 عاما بثلاثة القاب (عام 1995 في قطر وعام 1997 في ماليزيا وعام 2001 في الارجنتين)، ويأمل ان يحققوا له العظمة خلال النسخة الثامنة عشرة من النهائيات ليقود بلاده الى لقبها الثالث بعد مونديالي 1978 و1986.

وتضم تشكيلة بيكرمان العديد من النجوم المميزين على رأسهم خوان رومان ريكيلمي وزميله في فياريال الاسباني خوان بابلو سورين، ولاعب وسط انتر ميلان الايطالي استيبان كامبياسو والى جانبه لكن بطابع هجومي بابلو ايمار وخافيير سافيولا نجمي فالنسيا واشبيلية الاسبانيين.

ويبقى النجم الواعد ليونيل ميسي (18 عاما) لاعب برشلونة بطل الدوري الاسباني ودوري ابطال اوروبا الاكثر سطوعا عند الارجنتينيين الذين يعتبرونه دييغو مارادونا الجيل الجديد، بسبب مراوغاته المميزة وحنكته الفريدة رغم نعومة اظافره.

وكمعظم ابناء بلاده اعتبر خورخي فالدانو المتوج بلقب مونديال 1978 بأن ميسي سيكون "ارهابي" كرة القدم في هذه الحقبة، مضيفا "انه لاعب يطيح بمنافسيه".

ويكمن العائق بين ميسي والتألق في النهائيات الاصابة التي يحملها في ساقه اليمنى منذ 7 مارس الماضي والتي تعرض لها خلال مباراة فريقه برشلونة مع تشلسي الانكليزي في اياب الدور ثمن النهائي من دوري ابطال اوروبا (1-1 و1-صفر ذهابا)، مما اضطره للابتعاد عن الملاعب منذ حينها.

وعلق ميسي على موضوع مقارنته بالاسطورة مارادونا قائلا :"نعرف جميعا كيف لعب مارادونا وما حققه من القاب، انا مقتنع انه لن يكون هناك اي لاعب آخر من طرازه".

وسيعول بيكرمان على النجم الآخر ريكيلمي الذي قدم موسما رائعا مع فياريال وقاده الى نصف نهائي دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى في تاريخه، الا انه يواجه ضغوطا كبيرة مع المنتخب الابيض والازرق، اذ يرتبط اداء الاخير بمستواه في وسط الملعب.

المدرب الارجنتيني واثق من لاعبيه الشباب
المدرب الارجنتيني واثق من لاعبيه الشباب
وتأكد هذا الواقع عندما فازت الارجنتين على غريمتها البرازيل 3-1 في تصفيات المونديال بفضل تألق ريكيلمي، ثم كانت النتيجة معاكسة امام المنتخب نفسه وبعد اسابيع قليلة عندما اخفق ريكيلمي فخسرت بلاده 1-4 في نهائي كأس القارات.

ويواجه بيكرمان اختبارا شاقا، اذ لم يتمكن حتى الان من اظهار ما يمكن ان يقدمه مع المنتخب بعد استلامه مهامه عام 2004، كخليفة لمارتشيلو بييلسا الذي يعود له الفضل الاكبر في قيادة الارجنتين الى نهائيات المونديال المقبل.

ويظهر منتخب الارجنتين في قيادة بيكرمان نقاط ضعف واضحة في خط دفاعه وهذه النقاط ظهرت جلية بخسارة المنتخب امام انكلترا وكرواتيا في مباراتين دوليتين وديتين وبالنتيجة نفسها 1-3.

وفقدت الارجنتين صفة المرشحة للفوز بلقب المونديال كما كانت في معظم النسخ السابقة، بعد اخفاق الخروج من الدور الاول لمونديال اليابان وكوريا الجنوبية، وتواجه تحدي فرض نفسها مجددا لكنها تواجه مهمة كبيرة في الدور الاول اذ وقعت ضمن المجموعة الثالثة الحديدية الى جانب هولندا وصربيا مونتينيغرو وساحل العاج الوافدة الجديدة الى النهائيات.

فان باستن والثقة العمياء بفان نيستلروي

تبدو الثقة العمياء متبادلة بين مدرب منتخب هولندا ماركو فان باستن وهدافه رود فان نيستلروي وبالتالي فإن هذا الامر سيرتد ايجابا على نتائج المنتخب "البرتقالي" في نهائيات مونديال المانيا.

وتجمع بين الرجلين قواسم مشتركة كثيرة، فهما هدافان من الطراز النادر اذ كان فان باستن افضل مهاجم في اواخر الثمانينات ومطلع التسعينات وتوج افضل لاعب في اوروبا ثلاث مرات، في حين يحتل فان نيستلروي حاليا المركز الرابع في ترتيب هدافي مسابقة دوري ابطال اوروبا كما سجل 150 هدفا في 214 مباراة خاضها في صفوف فريقه مانشستر يونايتد الانكليزي في مختلف المسابقات.

ويدرك فان باستن تماما بأن فان نيستلروي في حاجة الى الثقة من قبل الجهاز التدريبي والى ان يمونه زملاؤه بالكرات لكي يؤكد انه احد افضل الهدافين في الوقت الحالي.

ويملك فان باستن رؤية كروية واضحة تتلخص انه من واجب المدافعين ولاعبي الوسط تأمين التوازن في امتلاك اللعب من اجل تموين المهاجمين بكرات جيدة يستطيعون ان يستثمروها ويحولوها الى اهداف.

ويؤكد فان باستن بأن المهاجم "لاعب ليس مثل غيره"، ويقول في هذا الصدد: "اذا كان يتوجب على المدافع او لاعب الوسط ان يفكر ببراغماتية، فإن المهاجم يعمل بغريزته".

واضاف :"قد يمر الهداف في يوم سيء لكن من واجب الفريق بأكمله مساعدته لانه عنصر اساسي في تأمين الفوز".

ويؤكد فان نيستلروي على الثقة التي يوليها فان باستن له ويقول: "انا اقدر تماما دعم فان باستن لي خصوصا عندما كنت امر في فترة حرجة مع مانشستر يونايتد، لان هذا الامر يعطيني الثقة بالنفس واريد ان اشكره وارد له الجميل في الملعب".

واكد هداف مانشستر :"ادرك جيدا ان وجودي في التشكيلة الاساسية ليس ضمانة للفوز، لكن اذا بذلنا جهودا كبيرة نستطيع ان نفوز بكأس العالم".

وتابع :"مع فان باستن درسنا جميع الاحتمالات ويدرك كل لاعب ما يتوجب عليه ان يقوم به، نحن نملك فريقا رائعا".

لكن فان باستن يقلل من تفاؤل فان نيستلروي ربما في محاولة لإبعاد الضغوطات عن فريقه عندما يقول :"لدي منتخب شاب ومن غير المنطقي ان ننتظر منه الكثير في النهائيات".

يذكر ان فان نيستلروي سجل 26 هدفا في 50 مباراة دولية خاضها.

مدرب اسبانيا.. راؤول سوف يرد على منتقديه في كأس العالم

دافع لويس اراجوانيس مدرب المنتخب الاسبا ني الاول لكرة القدم عن كابتن فريقه راؤول في الوقت الذي يستعد فيه لتغيير اسلوبه

واشراك المهاجم الاسباني المخضرم في المباراة الودية المقبلة لبلاده امام منتخب مصر بطل افريقيا اليوم السبت.

ونقلت اذاعة ماركا الاسبانية عن اراجونيس قوله :"ارقام واحصاءات راؤول تتحد ث عن نفسها. ولم ينصفه الناس. كما انه ليس صحيحا انني اضطررت للحديث والدفاع عنه."

وتعرض راؤول الذي يلعب لنادي ريال مدريد الاسباني وهداف اسبانيا الاول للكثير من القيل والقال بسبب ضعف ادائه بعد عودته في فبراير الماضي بعد اصابة في الركبة ابعدته عن الملاعب ثلاثة اشهر.

واضاف اراجونيس :"ربما لم يكن هذا افضل اعوامه. وربما لم يسترد بعد كامل تألقه بعد الاصابة لكني على ثقة بانه سيسكت منتقديه." ولم يشارك راؤول في مباراة فريقه الودية السابقة امام روسيا من بدايتها. وانتهت المباراة بتعادل الفريقين بدون اهداف. وقد فضل اراجونيس اشراك ديفيد فيلا وفرناندو توريس ولويس جارسيا في خط الهجوم.

الا ان المؤشرات تكشف عن ان المدرب يرسم دورا محددا لراؤول (28 عاما) في خط الوسط خلف فيلا وتوريس في حين ينتقل جارسيا الى الاحتياط.

ويعتقد اراجونيس ان خبرة راؤول وقدرته على قراءة المباراة تعتبر امرا حيويا في فتح دفاعات الخصم.

واوقعت قرعة النهائيات المقبلة اسبانيا في المجموعة الثامنة الى جانب كل من السعودية وتونس واوكرانيا. وستلعب اسبانيا مباراتها الاولى في النهائيات امام اوكرانيا في 14 من يونيو الجاري.

نيفيل يغيب عن مباراة ودية لمنتخب انجلترا قبل كأس العالم

سيغيب الظهير الايمن جاري نيفيل عن مباراة منتخب انجلترا الودية المقبلة امام جاميكا اليوم السبت بسبب الاصابة.

وهذه هي اخر مباراة ودية لمنتخب انجلترا الذي يستعد لخوض نهائيات كأس العالم المقبلة في المانيا.

واصيب لاعب مانشستر يونايتد في وتر العرقوب خلال المباراة الودية التي فاز فيها المنتخب الانجليزي 3-1 على المجر يوم الثلاثاء الماضي.

وقال السويدي سفين جوران اريكسون المدير الفني للمنتخب الانجليزي في مؤتمر صحفي أمس الجمعة ان "جاري لم يتدرب معنا ولن يلعب اليوم. وسيعود الى صفوف الفريق من جديد يوم الاثنين."

واضاف مدرب انجلترا:"انها خطوة احترازية. وهو يعاني من مشكلة صغيرة في احدى ساقيه الا انها لا تدعو الى القلق. سيكون في كامل اللياقة يوم الاثنين." واضاف اريكسون ان "جاري يعاني من هذه المشكلة منذ بعض الوقت ولذا فقد قرر اخصائيو العلاج الطبيعي والتدليك والطبيب ابعاده عن الملاعب اربعة ايام وهذا سيفيده كثيرا."

وغاب نيفيل عن تدريبات المنتخب الانجليزي لليوم الثاني على التوالي أمس الجمعة. وقد خرج نيفيل مصابا بين شوطي مباراة الثلاثاء في اولد ترافورد وحل محله ظهير ايمن جامي كاراجر. وليس لدى اريكسون اي بديل جاهز في مركز الظهير الايمن وربما شغل هذا المركز كاراجر او اوين هارجريفز.

كما يراقب مدرب انجلترا ايضا حالة المهاجم مايكل اوين الذي يعود الى الملاعب بعد غياب طويل بسبب اصابة في القدم.

وقال اريكسون انه ليس هناك ما يضمن مشاركة اوين في مباراة اليوم السبت من اولها حتى نهايتها واضاف "لا اشعر بالقلق ازاء ذلك. لقد تدرب بشكل رائع جدا ."

تستهل انجلترا مباريات المجموعة الثانية في نهائيات كأس العالم لكرة القد م في المانيا بلقاء باراجواي في العاشر من يونيو وتضم المجموعة ايضا ترينيد اد وتوباجو والسويد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى