> افاد شهود ومصادر طبية ان 11 فلسطينيا اصيبوا أمس الأربعاء بنيران الجيش الاسرائيلي خلال توغل عسكري في نابلس شمال الضفة الغربية,واستخدم الجيش الاسرائيلي 20 سيارة جيب في توغله وسط نابلس.

وافادت مصادر طبية ان 11 فلسطينيا اصيبوا بجروح بالرصاص المطاطي بعد ان فتح الجنود الاسرائيليون النار عليهم اثر تعرضهم للرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة,واكد شهود ان النار شبت في احدى اليات الجيش الاسرائيلي.

وبحسب الشهود، فان القوات الاسرائيلية توغلت في نابلس لمساندة عناصر وحدة خاصة في الجيش كانت تنشط في المدينة بلباس مدني.

واكدت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي ان قوة قامت بعملية في نابلس بدون تحديد هدفها.

كما اكدت ان الية للجيش "اصيبت بزجاجة حارقة" بدون ان يؤدي ذلك الى اصابات.

ومن جهة اخرى قتل ناشط فلسطيني فجرا في مخيم للاجئين قريب من نابلس في تبادل لاطلاق النار مع الجيش الاسرائيلي، على ما افاد مصدر امني فلسطيني.

وقتل فلسطينيان واصيب 13 اخرون بينهم خمسة اطفال في غارة نفذها الطيران الاسرائيلي حيث سقط صاروخ على منزل فلسطيني في شرق خان يونس جنوب قطاع غزة وفقا لمصادر امنية وطبية.

وقال الطبيب ناصر الازعر مدير مستشفى "ناصر" بخان يونس لوكالة فرانس برس "استشهد المواطن زكريا احمد (البربراوي) 45عاما بعد ساعة واحدة من استشهاد احدى قريباته وهي الشهيدة فاطمة احمد (البربراوي) 27عاما اثر اصابتهما بشظايا صواريخ اسرائيلية".

واشار الى ان "ثلاثة عشر جريحا اخرين نقلوا الى المستشفى بينهم اربعة في حالة خطرة او حرجة" موضحا ان خمسة اطفال كانوا من بين الجرحى احدهم لا يتجاوز العام ونصف العام.

واوضح ان من بين الاطفال الخمسة طفلان في حالة خطرة او حرجة وهما الشقيقان "طارق عبد القادر البالغ من العمر عام ونصف العام واحمد عبد القادر ( 3اعوام) حيث اصيبا بشظايا في الراس والجسم اضافة الى امراة في حالة خطيرة ايضا".

واكد مصدر امني لفرانس برس ان صاروخا اطلقته طائرة استطلاع اسرائيلية اصاب منزلا لعائلة البربراوي في شرق خان يونس ما اسفر عن "استشهاد مواطن ومواطنة واصابة 13 اخرين غالبيتهم نساء واطفال ومنهم رضيع يبلغ من العمر عدة اشهر من نفس عائلة الشهيدة".

واوضح شهود عيان ان "طائرة اسرائيلية اطلقت صاروخا تجاه سيارة من نوع ماغنوم لكنه اصاب منزلا في شرق خان يونس ما اوقع هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى".

وذكر شاهد عيان ان المجموعة التي كانت مستهدفة في القصف هم من اعضاء كتائب القسام الجناح العسكري وهم من افراد القوة الامنية الخاصة التابعة لوزير الداخلية سعيد صيام وكانوا في سيارة من نوع ماغنوم حمراء اللون.

واكد ابو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام لفرانس برس ان عناصر من حماس كانوا من بين ركاب سيارة الجيب التابعة للقوة الامنية التابعة لوزارة الداخلية والتي استهدفت في الغارة.

وقال ابو عبيدة ان كتائب القسام "سترد على هذه الجريمة كما ردت على الجريمة السابقة التي استهدفت مدنيين" مؤكدا انه من حق الشعب الفلسطيني "الرد على هذه الجرائم".

وشدد على ضروروة "عدم الاستجابة للضغوطات (بقوف اطلاق الصواريخ محلية الصنع) كرد على الجرائم الاسرائيلية" وتابع "نحن نتفهم الضغوطات على الرئيس محمود عباس وعلى السلطة الفلسطينية بشان الصواريخ (المحلية)".

ويتكون المنزل الذي سقط بداخله الصاروخ من ثلاث غرف وهو من الصفيح والحق به دمار كبير نتيجة للغارة.