> قال لـ «الأيام» الأخ عبدالعزيز سلطان، رئيس اللجنة الإشرافية بتعز واصفاً الانتخابات بأنها «عرس ديمقراطي يمني مميز ربما تنفرد به اليمن في المنطقة العربية تميز بالانتخابات التنافسية للرئاسة وهذا هو الذي تنفرد به المنطقة وربما بقية المجالس المحلية هناك تجارب أخرى لكن بالنسبة لنا في هذا الموضوع في الحقيقة الانتخابات التنافسية هي التي نتميز بها».

وعن سير الانتخابات في محافظة تعز قال: «سارت الامور في الغالب بشكل طيب وان كانت حصلت بعض التعثرات مثل ما حصل في السلام وشرعب، هي في الغالب محدودة حتى تلجأ إلى لغة السلاح والحقيقة الاقتراع والفرز تما بشكل طبيعي في معظم مديريات المحافظة وهناك (15) دائرة محلية من بين (494) دائرة تأخرت في موضوع الفرز وقد تم متابعة ذلك والآن قد افرزت جميعها فيما عدا دائرة واحدة في الشمايتين الدائرة (19) المقارمة، وتأخرها يعود لتلكؤ اللجنة الاصلية في المديرية وإلا لا مبرر للتأخير فنحن نتواصل مع السلطة التنفيذية بتوفير الاجواء الملائمة لاستكمال الفرز هذا اليوم (أمس) إن شاء الله. وأما بقية الدوائر المحلية والمديريات فقد تم الفرز واعلنت النتائج وتم ابلاغ اللجنة العليا بصنعاء بمندوبي المديريات لمحلي المحافظة، وبالنسبة للمديريات نحن نستقبل تباعاً وإن شاء الله سنوافي اللجنة العليا بكل ما يصلنا، والعدد المتنافس على المحليات عدد كبير والمحافظة سياسية معروفة والتنافس فيها قوي».

وعن الحوادث التي رافقت الانتخابات قال:«هي محدودة وقد تناقلت الاخبار مقتل واحد في جبل حبشي ولكنها حالة نوبة قلبية اثر تبادل اطلاق نار والرجل تعرض للضغط ولم يتقبل الحدث وحادث بشرعب تم اطلاق نار على احد الاشخاص في رأسه وهو في المستشفى وهناك امرأتان اصيبتا من خلال بعض الحوادث، في السلام عدد من المصابين ولكن في ظل الكم الكبير بـالـنسـبة للمحافظة لا تـشكل رقماً خطيراً».

وأضاف:«حن كلجنة خلعنا أثواب الاحزاب ولبسنا ثوب اليمن لم يحصل ان خرجنا عن طور القانون والدستور والتعليمات وان كنا نختلف في بعض القضايا لكننا كنا نتحاور ونتفق من خلال مرجعنا القانون والدليل الصادر من اللجنة العليا وعملنا تكاملي وكنا نشتغل بشفافية والامور سارت بشكل طبيعي».

من ناحيته تحدث لـ «الأيام» الأخ عبدالرحمن سيف البكاري، عضو اللجنة الاشرافية بالمحافظة حيث قال: «الاستحقاق الانتخابي شكل نقلة نوعية متميزة في اطار العمل الديمقراطي وتجسد حكم الشعب نفسه بنفسه من خلال اختياره وبكامل حريته وارادته حكامه من بين صفوفه ويمكن القول ان هذا الحدث العظيم والعرس الديمقراطي الكبير يجعل بلادنا تحتل مكانة بارزة بين صفوف الدول الديمقراطية ويمكنها من الارتقاء والتطلع الى مستقبل زاهر ومتطور»، وقال : «ان العمل في اللجنة الاشرافية سار بشفافية وتوافق وحرص أكيد على انجاح العملية الانتخابية بغض النظر عن التمثيل الحزبي لرئيس وأعضاء اللجنة لأننا في اللجنة تجردنا جميعاً عن الحزبية وعملنا كفريق عمل واحد لخدمة الوطن». واكد «أن الامور في كافة الدوائر بالمحافظة سارت سيراً حسناً، وبصورة جيد وهادئة حيث يوجد في محافظة تعز (23) مديرية و(39) دائرة نيابية و(494) دائرة محلية أي مركز انتخابي.

وقد عمل في الميدان أكثر من (11261) شخصاً هم قوام اللجان الاصلية في المديريات واللجان الفرعية في الدوائر المحلية واللجان الفرعية التي هي لجان الصناديق للاقتراع والفرز والمشكلة من لجان رجالية ولجان نسائية وجميع اللجان مشكلة من المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك».

واختتم حديثه بالقول: «نحن الآن بصدد اعداد النتيجة النهائية للمحليات ونتوقع في غضون اليومين القادمين ان تنتهي كافة اللجان من تسليم المستلزمات والوثائق كما اننا بدأنا في استقبال الطعون الانتخابية للمجالس المحلية وقد استقبلنا حتى اليوم (أمس) تقريبا (25) طعناً وكما هو معلوم قانونياً فإن الطعون الانتخابية في اجراءات الاقتراع والفرز لانتخاب رئيس الجمهورية تقدم خلال 72 ساعة من اعلان اللجنة العليا للنتيجة النهائية ويتم تقديمها امام المحكمة العليا التي تفصل فيها طبقا للقواعد التي نظمها القانون خلال عشرة أيام.

أما الطعون في اجراء اقتراع وفرز انتخابات المجالس المحلية فإنها تقدم أمام محكمة الاستئناف خلال 48 ساعة من اعلان نتائج الفرز في الدائرة المحلية وتفصل فيها المحكمة خلال مدة لا تتجاوز عشرة أيام. ولا ننسى ان نقدم الشكر للسلطة المحلية ممثلة برئاسة الاخ القاضي أحمد عبدالله الحجري وكافة من تعاون مع اللجنة الاشرافية».