> ذكرت تقارير محلية في اندونيسيا أمس الثلاثاء أن زوجة مسئول بارز في تنظيم القاعدة قتلته القوات البريطانية في العراق أعربت عن تشككها في أن يكون زوجها قد لقي حتفه.

ونسب موقع ديتيك الاخباري على شبكة الانترنت إلى ميرا أوجاستين التي كانت قد رأت زوجها عمر الفاروق آخر مرة قبيل إلقاء مسئولي المخابرات الاندونيسية والامريكية القبض عليه عام 2002 في جاوا الغربية قولها إن السلطات لم تبلغها بوفاته.

ونقل عن أوجاستين قولها من منزلها في مدينة بوجور بإقليم جاوا الغربية "لا أصدق ما قيل لان الاخبار ليست مؤكدة بعد كما أنها ليست واضحة وأتمنى أن تكون غير صحيحة".

وقالت إنه إذا كان زوجها الذي هرب من معتقل عسكري أمريكي في أفغانستان عام 2005 ويعتبر من أبرز عناصر القاعدة قد قتل فإنها تريد إعادة جثمانه إلى إندونيسيا لدفنه.

وكان الفاروق العراقي الاصل قد أرسل لجنوب شرق آسيا للتخطيط لهجمات على السفارات الامريكية وأهداف غربية أخرى في المنطقة.

وصرح مسئول اندونيسي كبير أن وكالة المخابرات الوطنية الاندونيسية ألقت القبض عليه ثم سلمته لوكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي أي إيه) وفقا لاتفاقية تسليم حيث نقل جوا على الفور خارج البلاد.

وكان الفاروق واحدا من المجموعة التي كانت محتجزة في قاعدة بجرام الجوية في أفغانستان ونجحت في الفرار من المعتقل واستطاع أن يعود إلى العراق.

وصرح متحدث رسمي أن حوالي 250 جنديا قد شنوا هجوما على المنزل الذي كان يقيم فيه الفاروق في ميناء البصرة الاحد الماضي.

ووفقا لوزارة الخارجية البريطانية فان الفاروق الذي له علاقة بسلسلة من عمليات الخطف والاغتيالات ويعتقد أنه من كبار مساعدي أسامة بن لادن قد أردي قتيلا بالرصاص أثناء مقاومة اعتقاله.