> أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت في تصريحات نشرت أمس الثلاثاء أن إسرائيل لن تنسحب من مرتفعات الجولان المحتلة خلال فترة ولايته,وقال أولمرت لدورية "فاميلي" ذات التوجهات الدينية المتشددة: "طالما بقيت رئيسا للوزراء ستظل مرتفعات الجولان في أيدينا لانها جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل".

وهذه هي المرة الاولى التي يعلن فيها رئيس الوزراء الاسرائيلي موقفه علانية بشأن مرتفعات الجولان منذ توليه منصبه قبل خمسة أشهر تقريبا.

وكان سلف أولمرت، رئيس الوزراء السابق إرييل شارون قد رفض أيضا بشدة التخلي عن مرتفعات الجولان ذات الاهمية الاستراتيجية حيث أنها تشرف على شمال إسرائيل لكن إيهود باراك الذي تولى رئاسة الوزراء قبلهما في الفترة من 1999 إلى 2001 عرض الانسحاب عن معظمها باستثناء شريط من الارض بمحاذاة الشاطئ الشمال الشرقي لبحيرة طبرية,ورفضت سوريا عرض باراك وتوقفت المفاوضات منذ ذلك الحين.

وأبدى أولمرت تشككه في المقابلة حيال تصريحات أدلى بها الرئيس السوري بشار الاسد في وقت سابق من الاسبوع الحاليلمجلة دير شبيجل الالمانية وقال فيها إن سوريا تريد السلام مع إسرائيل وإنها لا تسعى لتدميرها.

وقال أولمرت إن إجراء مباحثات سلام مع سوريا أمر غير وارد طالما استمرت دمشق في استضافة قياديين من الفصائل الفلسطينية وتزويد حزب الله بالاسلحة "وتدعم الارهاب المعادي لامريكا في العراق".

يذكر أن إسرائيل استولت على مرتفعات الجولان من سوريا خلال حرب عام 1967 وضمتها إليها عام 1981.