في توضيح لإدارة الدفاع المدني والإطفاء بمحافظة عدن حول حريق عمارة بالخساف: في عدن سيارة وحيدة ذات سلم هيدروليكي والمواطنون بادروا بإخماد الحريق وتناسوا الإبلاغ

> «الأيام» متابعات

> تلقت «الأيام» أمس من إدارة الدفاع المدني بأمن محافظة عدن توضيحا حول ما نشرته الصحيفة بشأن حريق عمارة (الخساف).. جاء فيه:

«1ـ البلاغ وصل متأخرا وذلك بعد أن انتشر الحريق في الأدوار العليا للعمارة بعد أن أتى على السلم الخشبي وكان ذلك في تمام الساعة 50:11 مساء بينما بدأ الحريق في تمام الساعة 25:11 مساء وحاول المواطنون اخماده الى أن خرجت السيطرة من أيديهم وتناسوا الإسراع في التبليغ ومباشرة تم اخطار مركز (صيرة للإطفاء) فعمل رجاله على إنقاذ أسرتين من الأدوار العليا بواسطة السلالم اليدوية المحمولة على سيارات الإطفاء وبمساعدة بعض المواطنين.

2ـ عندما استدعى الأمر تم الاتصال بسيارة رافعة (ذات السلم الهيدروليكي) من قسم إطفاء المنصورة علما بأنها السيارة الوحيدة في المحافظة وقد تحركت الى الموقع وأخذت موقعها بصعوبة بالغة نتيجة لكثرة عدد السيارات الرابضة وضيق الشارع اضافة الى وجود كيبلات ذات ضغط عال، وبالرغم من كل ذلك، الا أنها قد قامت بدورها وأنقذت بعض الأسر من الدورين الثالث والرابع، ويمكن العودة للأخ عادل بادقيل أحد أفراد أسر الضحايا.

3ـ تم تعزيز ما هو موجود بسيارة من قسم المعلا ومطافي المطار والمنطقة الحرة وشركة المصافي وصوامع الغلال وشركة النفط، وجميعها كان لها إسهام في عدم انتشار الحريق برغم المعوقات الكبيرة المحيطة بنا أثناء عملية الإطفاء.

4ـ بالنسبة للمياه فنود أن نوضح أن جميع سيارات الإطفاء وعلى مدار اليوم والليلة جاهزة ومعبأة بالمياه، إذ من غير المعقول أن تكون بدون مياه، ولكن الذي يجهله المواطن هو أن خزان السيارة يتسع ما بين 7000 ـ 10000 لتر وهذه الكمية لو استخدمت اثناء عملية الإطفاء فهي تنفذ خلال ما بين 3ـ5 دقائق وبحسب الاستخدام.

5ـ لقد كان محبس المياه الموجود في واجهة العمارة (مكبوس) وقد نسقنا مع ادارة المياه على تقوية خط المياه للمحبس الخلفي الذي اضطررنا لاستخدامه بينما السيارات الإطفائية في الجهة الأمامية تمد بعضها البعض بالمياه لاستمرار عملية الإطفاء.

إننا نضع الحقائق امام الجميع في الوقت الذي نعتبر ان المسئولية تقع على عاتق الجميع وفي ذات الوقت نطلب من كل من كتب ان يتحرى الدقة او ان يأخذ الكلام من مصدره ليكون مدعما بمزيد من الحقائق الموضوعية.

وهنا لا يسعنا الا ان نتوجه بالشكر لكل مواطن كان له شرف الإسهام في اخماد الحريق بالرغم من عرقلتهم لعملنا بدون قصد، ونهيب بالجميع للإسراع في التبليغ اذا قدر الله بأمر مماثل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى