> إسلام أباد «الأيام» رويترز :
رجال الامن يفتشون احد المسافرين
وقال مسؤول من قوة أمن المطارات في العاصمة إسلام أباد "الأمن شدد منذ حادثة دارجاي."
واضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "شددنا إجراءت الفحص وتفتيش الركاب والسيارات والحقائب."
وكان الهجوم في دارجاي هو الأكثر عنفا ضد قوات الأمن منذ انضمت باكستان إلى الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول.
والهجوم فيما يبدو هو انتقام لغارة جوية نفذت يوم 30 أكتوبر تشرين الأول على مدرسة دينية في إقليم باجاور القبلي على الحدود الأفغانية حيث تقول السلطات إن متشددين لهم صلات بالقاعدة يتدربون لشن هجمات انتحارية.
وقالت الحكومة إن نحو 80 متشددا قتلوا. ونفى سكان المنطقة وبعض السياسيين المعارضين أن يكون القتلى من المتشددين.
وتقاتل القوات الباكستانية أيضا تمردا على مستوى محدود في إقليم بلوخستان الجنوبي الغربي حيث يطالب متشددون قبليون بقدر أكبر من الحكم الذاتي والسيطرة على موارد الغاز والنفط.
وقال غلام رسول قائد أمن المطارات في كويتا عاصمة بلوخستان حيث وقع العديد من التفجيرات في الشهور الأخيرة إن الإجراءات الأمنية اتخذت لمنع أي "حادث غير موات".