مدير التربية برصد لـ «الأيام»:هناك صعوبات ونواقص لكن العمل التربوي بالمديرية يسير بشكل جيد وممتاز
> رصد «الأيام» خاص:
> تلقت «الأيام» توضيحا من الأخ عادل أحمد شيخ، مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية رصد محافظة أبين بشأن المقال المنشور في العدد رقم (4933) الصادر يوم 5 نوفمبر الجاري تحت عنوان «التعليم في رصد هش ومشلول».. جاء فيه:
«تأكيدا لحق الرد واحتراما للصحافة وبالذات صحيفة «الأيام» التي هي في متناولنا جميعا ودائما، فإننا نرد ومن حقنا ذلك وليس دفاعا عن أنفسنا بحكم موقعنا كمدير لمكتب التربية والتعليم بمديرية رصد، ولكن من أجل توضيح حقائق لم يفهمها الأخ الكاتب قائد زيد الذي ينتمي الى سلك التربية والتعليم بالمديرية (مدرس).
إننا لا ننكر وجود بعض الصعوبات التي تنعكس على سير العمل التربوي، ولكن ليس بالصورة التي صورها الكاتب، فالعمل التربوي بكل أقسامه بالمديرية يسير بشكل جيد وممتاز والمدارس والمعلمون يمارسون نشاطهم بشكل جيد، والطلاب والآباء يعرفون ذلك كل المعرفة ومدركون تماما لهذه المسألة.
ومن خلال إشرافنا على عمل ونشاط قسم التوجيه الفني والتربوي في مكتب التربية بالمديرية أفادوا بأن هناك بعض النواقص قد يكون لها أثر في إحداث بعض الصعوبات التي أهمها:
ـ توقيف الدعم الخاص بالموجهين الفنيين والتربويين والذي كانت تقدمه منظمة اليونيسف لتشجيع ودعم التعليم في مديرية رصد، وتغطية النقص في المدارس.
ـ عدم توفر العدد الكافي من المعلمين لتغطية النقص في المدارس المتناثرة.
ـ صعوبة الظروف الجغرافية للمديرية وتناثر مدارسها في مرتفعات جبلية متباعدة.
ولا يفوتنا هنا الإشارة الى نتائج التعليم بشكل عام على مستوى المديرية (الأساسي والثانوي) للعام الدراسي 2005 ـ 2006م، حيث حصلت مديرية رصد في الامتحانات النهائية للمرحلتين الثانوية والأساسية على نتيجة ممتازة، وحصل الطالب عبدالفتاح إسماعيل محمد من ثانوية قسم الشعب على المستوى (الخامس) على مستوى الجمهورية (قسم علمي)، وجاء خمسة طلاب من المديرية بين العشرة الأوائل للتعليم الأساسي.
وبتلك النتائج نؤكد أن العمل التربوي في مكتب التربية والتعليم بمديرية رصد يسير على ما يرام ومرض.
وانطلاقا من حرصنا على التعليم وسير التعليم، فإننا وضعنا بعض المعالجات مع الإخوة أعضاء المجلس المحلي بالمديرية ورؤساء أقسام مكتب التربية بالمديرية كلها تصب في تفعيل وتنشيط سير العمل التربوي وانضباطه، وسيجري تنفيذها قريبا.
وعليه فإننا ندعو جميع الآباء في المديرية وكل الطلاب أن يقولوا كلمتهم وهي «كلمة حق» وألا ينصاعوا للإشاعات أو الدعاية التي لا تخدم سوى أصحاب المصالح الشخصية الضيقة.
كما ندعو الأخ الكاتب قائد زيد، لمزاولة عمله التربوي في المدرسة الموزع فيها حتى يكون لانتقاده قبول عندنا وعند القراء.. والله من وراء القصد».
«تأكيدا لحق الرد واحتراما للصحافة وبالذات صحيفة «الأيام» التي هي في متناولنا جميعا ودائما، فإننا نرد ومن حقنا ذلك وليس دفاعا عن أنفسنا بحكم موقعنا كمدير لمكتب التربية والتعليم بمديرية رصد، ولكن من أجل توضيح حقائق لم يفهمها الأخ الكاتب قائد زيد الذي ينتمي الى سلك التربية والتعليم بالمديرية (مدرس).
إننا لا ننكر وجود بعض الصعوبات التي تنعكس على سير العمل التربوي، ولكن ليس بالصورة التي صورها الكاتب، فالعمل التربوي بكل أقسامه بالمديرية يسير بشكل جيد وممتاز والمدارس والمعلمون يمارسون نشاطهم بشكل جيد، والطلاب والآباء يعرفون ذلك كل المعرفة ومدركون تماما لهذه المسألة.
ومن خلال إشرافنا على عمل ونشاط قسم التوجيه الفني والتربوي في مكتب التربية بالمديرية أفادوا بأن هناك بعض النواقص قد يكون لها أثر في إحداث بعض الصعوبات التي أهمها:
ـ توقيف الدعم الخاص بالموجهين الفنيين والتربويين والذي كانت تقدمه منظمة اليونيسف لتشجيع ودعم التعليم في مديرية رصد، وتغطية النقص في المدارس.
ـ عدم توفر العدد الكافي من المعلمين لتغطية النقص في المدارس المتناثرة.
ـ صعوبة الظروف الجغرافية للمديرية وتناثر مدارسها في مرتفعات جبلية متباعدة.
ولا يفوتنا هنا الإشارة الى نتائج التعليم بشكل عام على مستوى المديرية (الأساسي والثانوي) للعام الدراسي 2005 ـ 2006م، حيث حصلت مديرية رصد في الامتحانات النهائية للمرحلتين الثانوية والأساسية على نتيجة ممتازة، وحصل الطالب عبدالفتاح إسماعيل محمد من ثانوية قسم الشعب على المستوى (الخامس) على مستوى الجمهورية (قسم علمي)، وجاء خمسة طلاب من المديرية بين العشرة الأوائل للتعليم الأساسي.
وبتلك النتائج نؤكد أن العمل التربوي في مكتب التربية والتعليم بمديرية رصد يسير على ما يرام ومرض.
وانطلاقا من حرصنا على التعليم وسير التعليم، فإننا وضعنا بعض المعالجات مع الإخوة أعضاء المجلس المحلي بالمديرية ورؤساء أقسام مكتب التربية بالمديرية كلها تصب في تفعيل وتنشيط سير العمل التربوي وانضباطه، وسيجري تنفيذها قريبا.
وعليه فإننا ندعو جميع الآباء في المديرية وكل الطلاب أن يقولوا كلمتهم وهي «كلمة حق» وألا ينصاعوا للإشاعات أو الدعاية التي لا تخدم سوى أصحاب المصالح الشخصية الضيقة.
كما ندعو الأخ الكاتب قائد زيد، لمزاولة عمله التربوي في المدرسة الموزع فيها حتى يكون لانتقاده قبول عندنا وعند القراء.. والله من وراء القصد».