> اعربت سلطنة عمان والسعودية عن "قلقهما البالغ لتدهور الوضع في العراق" وذلك في بيان مشترك نشر أمس الإثنين في ختام زيارة رسمية لمسقط دامت ثلاثة ايام قام بها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز.

وقال البيان الذي نشرته وكالتا الانباء العمانية والسعودية ان "الجانبين عبرا عن قلقهما البالغ لتدهور الوضع في العراق ومعاناة الشعب العراقي الشقيق ويدعوان كافة الاطراف العراقية الى تغليب المصالح العليا واكدا على احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق".

من جهته، قال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العماني يوسف بن علوي بن عبدالله ان "وجود الأسلحة والانشطة النووية امر خطير في المنطقة في شكل عام".

وكان يعلق على قرار مجلس الامن الدولي السبت والذي فرض عقوبات على ايران تطاول برامجها النووية والبالستية.

واضاف الوزير السعودي "على جميع (الدول المعنية بالملف النووي الايراني) ان تعود الى طاولة المفاوضات وتوجد الحلول المناسبة لوقف انتشار الاسلحة النووية".

واكد ان "هناك مطالبة بضرورة خلو المنطقة من الانشطة النووية ونعتقد ان زيادة هذه الانشطة ليس في صالح اي جهة، لذلك لا بد من ان تعامل الدول كلها بالطريقة نفسها ولا تكون هناك اي استثناءات امام الشرعية الدولية".

من جهة اخرى، عبر الجانبان عن "قلقهما لتطورات الاحداث والاختلافات السياسية المؤسفة في لبنان ودانا بشدة مسلسل العنف والاغتيالات (الذي يهز البلاد منذ عامين) واكدا دعمهما للحكومة اللبنانية وتأييدها" امام المعارضة التي يقودها حزب الله.

كما "اكدا استنكارهما الشديد وادانتهما لاستمرار الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني"كما دعا البيان الاطراف الصومالية الى الحوار لتسوية الخلافات بالطرق السلمية.