الإفراج عن إسرائيلية سجنت لاتصالها بنشط فلسطيني

> القدس «الأيام» جوناثان سول :

>
الافراج عن طالي فحيمة
الافراج عن طالي فحيمة
أطلق مجلس الإفراج المشروط الإسرائيلي سراح امرأة إسرائيلية أمس الأربعاء بعدما صدر حكم بحبسها ثلاثة أعوام لأنها ساعدت ناشطا فلسطينيا,وكانت محكمة إسرائيلية أصدرت في ديسمبر كانون الثاني 2005 حكما بحبس طالي فحيمة (30 عاما) التي توجه انتقادات عنيفة للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة.

ووجهت إليها أيضا تهمة نقل معلومات إلى العدو وعصيان أمر قانوني,وقالت متحدثة باسم إدارة السجون ان مجلس الإفراج المشروط "قرر الإفراج عنها."

وقضت فحيمة التي كانت تعمل سكرتيرة ثلثي مدة عقوبتها وكان من المقرر الإفراج عنها في نوفمبر تشرين الثاني 2007.

وكانت فحيمة قد انتقلت إلى مدينة جنين في الضفة الغربية في خضم الانتفاضة الفلسطينية وصادقت زكريا الزبيدي القيادي في كتائب شهداء الأقصى الذي كان مطلوبا لدى إسرائيل.

وترددت فحيمة على منزل الزبيدي كثيرا في جنين وقالت للصحفيين انها ظلت قريبة منه لكي تكون درعا بشريا له لحمايته من الاغتيال على يد إسرائيل.

وكان الرجل الثاني بعد الزبيدي قتل على يد القوات الإسرائيلية في جنين عام 2004.

وقالت فحيمة انها كانت تؤيد حزب ليكود اليميني الإسرائيلي الذي طالما دافع عن الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية.

وتحولت إلى منتقد للسياسة الإسرائيلية عقب زيارتها لجنين.

ومن ضمن شروط الإفراج عن فحيمة منعها بالاتصال بأي شخص تعتبره إسرائيل عدوا للدولة ومنعها أيضا من دخول المناطق الفلسطينية.

وقالت فحيمة لراديو الجيش "لا يوجد شيء أندم عليه.. سأواصل أنشطتي الإنسانية (تجاه الفلسطينيين) داخل إسرائيل."

وقال الزبيدي لرويترز بعدما سمع أنباء الإفراج عنها من محاميها ان هذا يوم سعيد جدا بالنسبة له ولأهل جنين.

وأضاف ان طالي فحيمة لم تكن لديها أي صلة بالقضية الفلسطينية ولم تكن عضوا في كتائب الأقصى. وقال انه يتمنى لها حياة سعيدة وانه يتمنى رؤيتها في جنين.

وقال الادعاء الإسرائيلي في المحاكمة انها ترجمت للنشطاء الفلسطينيين وثيقة عسكرية سرية تلخص خطط الجيش الإسرائيلي لاحتجاز أو قتل نشطاء.

وفي إطار اتفاق خاص بدفوع طالي تم إسقاط تهم أخطر تصل عقوبتها القصوى للسجن المؤبد وهي مساعدة العدو خلال الحرب ومساعدة منظمة إرهابية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى