> عدن «الأيام» خاص:
أصدرت جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين أمس بيانا أوضحت فيه عددا من القضايا التي تهم منتسبيها.. جاء فيه:
«عقد مؤخرا في عدن لقاء شارك فيه اعضاء لجنة التنسيق من جمعيات العسكريين والأمنيين بمحافظات عدن، لحج، أبين، الضالع، ومديريات يافع، وعبر الهاتف من محافظتي شبوة وحضرموت والبعض من ممثلي أسر الشهداء ومن مناضلي الثورة اليمنية.
وجرى خلال اللقاء البحث والمناقشة في شأن الحقوق (المحتسبة والمكتسبة) بموجب قوانين الخدمة للمؤسسات العسكرية والأمنية وبمقتضى قواعد التعامل بحقوق الشهداء والمناضلين المحالين إلى التقاعد قسرا لا سيما بعيد الحرب المشئومة في عام 1994م، وكذلك بالنسبة للحقوق الأدبية والمادية لأسر الشهداء والمناضلين.
ووقف الاجتماع أمام كل المحاولات التي جرت سابقا لإيصال قضايا وأحوال من سبق ذكرهم وما يعانونه، ووضع مجموعة من المعالجات، كما أقر تجديد المطالبة الى أعلى مستويات بنيان الدولة، على أمل الاستجابة وفقا والوعود والعهود التي كان آخرها ما ورد في البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية على الصفحة (30) بالفقرتين الرابعة والخامسة بالذات.
كما وقف الاجتماع أمام وضع الموقوفين عن الخدمة وأكد على أن ينظر الى قضيتهم، على الأقل من الناحية الحقوقية والإنسانية، وأن تنفذ الأوامر الباتة التي اصدرتها القيادة السياسية بعودتهم الى الخدمة.
وبشأن من أحيلوا الى التقاعد القسري، أعاد الاجتماع البحث في هذه القضية وجدد المطالبة بضرورة عودتهم ومعاملتهم وفقا لقانون الخدمة.
وبالنظر إلى الحال المزري الذي بات يعانيه من أحيلوا الى التقاعد في الحالات الأخرى، وقف الاجتماع أمام كافة المطالبات التي تكرر عرضها بهذا الخصوص، وطالب أولاً بالتعامل معهم وفقا لقوانين الخدمة، ثم القوانين الأخرى وأبرزها قانون استراتيجية الأجور والمرتبات لعام 2005م.
كما أن كافة من اقعدوا عن العمل ما بعد عام 1994م، يواجهون غول الأسعار التي تضاعفت لعشرات المرات دون أن يحصلوا على الحق المفروض بالقانون الذي يعطي نسبة 50% من كل زيادة تمنح للعاملين مع الدولة في وقتها، وهكذا فمن يتصور أسرة تعيش اليوم بمبلغ يقل عن 000،16 ريال يمني، وأن عميداً يتقاضى معاشا شهريا لا يتجاوز 000.21 ريال يمني.
ووقف الاجتماع أمام مشروع وثيقة تنظيم التنسيق بين جمعيات المتقاعدين وأحـال أمرها الى الهيئات الإدارية للجمعيات.
وعند وقوفه أمام الخيارات اللاحقة، أقر الاجتماع تصعيد خطوات المطالبة وأن يكون من بينها تنظيم الاعتصامات اعتبارا من مطلع العام 2007م.
جدير بالإشارة ان الاجتماع ابتدأ بقراءة الفاتحة على روح الفقيد اللواء عمر علي العطاس، مستشار وزير الدفاع، مقدما التعزية لأسرته، كما قرأ الفاتحة على روح الحرة الأم الحاجة سعيدة جرجرة ـ أرملة عميد «الأيام» ـ ووجهوا التعزية الى ابنيها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل.
كما وقف الاجتماع باحترام أمام كل رجال الأدب والصحافة وعلى رأسهم الأستاذ د.محمد عبدالله باشراحيل، مثنيا على الدور الذي يضطلعون به بالكلمة الصادقة نحو المتقاعدين بالذات.
ووجه الاجتماع التهاني الأخوية لفخامة الأخ رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مجددا مناشدته بالوقوف الى جانب قضايا الشهداء والمناضلين والمقعدين والموقوفين.
كما وجه الاجتماع التحية والتهنئة الحارة لكافة المتقاعدين وفي مقدمتهم من أحيلوا إلى التقاعد قسرا.. والله الموفق».
«عقد مؤخرا في عدن لقاء شارك فيه اعضاء لجنة التنسيق من جمعيات العسكريين والأمنيين بمحافظات عدن، لحج، أبين، الضالع، ومديريات يافع، وعبر الهاتف من محافظتي شبوة وحضرموت والبعض من ممثلي أسر الشهداء ومن مناضلي الثورة اليمنية.
وجرى خلال اللقاء البحث والمناقشة في شأن الحقوق (المحتسبة والمكتسبة) بموجب قوانين الخدمة للمؤسسات العسكرية والأمنية وبمقتضى قواعد التعامل بحقوق الشهداء والمناضلين المحالين إلى التقاعد قسرا لا سيما بعيد الحرب المشئومة في عام 1994م، وكذلك بالنسبة للحقوق الأدبية والمادية لأسر الشهداء والمناضلين.
ووقف الاجتماع أمام كل المحاولات التي جرت سابقا لإيصال قضايا وأحوال من سبق ذكرهم وما يعانونه، ووضع مجموعة من المعالجات، كما أقر تجديد المطالبة الى أعلى مستويات بنيان الدولة، على أمل الاستجابة وفقا والوعود والعهود التي كان آخرها ما ورد في البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية على الصفحة (30) بالفقرتين الرابعة والخامسة بالذات.
كما وقف الاجتماع أمام وضع الموقوفين عن الخدمة وأكد على أن ينظر الى قضيتهم، على الأقل من الناحية الحقوقية والإنسانية، وأن تنفذ الأوامر الباتة التي اصدرتها القيادة السياسية بعودتهم الى الخدمة.
وبشأن من أحيلوا الى التقاعد القسري، أعاد الاجتماع البحث في هذه القضية وجدد المطالبة بضرورة عودتهم ومعاملتهم وفقا لقانون الخدمة.
وبالنظر إلى الحال المزري الذي بات يعانيه من أحيلوا الى التقاعد في الحالات الأخرى، وقف الاجتماع أمام كافة المطالبات التي تكرر عرضها بهذا الخصوص، وطالب أولاً بالتعامل معهم وفقا لقوانين الخدمة، ثم القوانين الأخرى وأبرزها قانون استراتيجية الأجور والمرتبات لعام 2005م.
كما أن كافة من اقعدوا عن العمل ما بعد عام 1994م، يواجهون غول الأسعار التي تضاعفت لعشرات المرات دون أن يحصلوا على الحق المفروض بالقانون الذي يعطي نسبة 50% من كل زيادة تمنح للعاملين مع الدولة في وقتها، وهكذا فمن يتصور أسرة تعيش اليوم بمبلغ يقل عن 000،16 ريال يمني، وأن عميداً يتقاضى معاشا شهريا لا يتجاوز 000.21 ريال يمني.
ووقف الاجتماع أمام مشروع وثيقة تنظيم التنسيق بين جمعيات المتقاعدين وأحـال أمرها الى الهيئات الإدارية للجمعيات.
وعند وقوفه أمام الخيارات اللاحقة، أقر الاجتماع تصعيد خطوات المطالبة وأن يكون من بينها تنظيم الاعتصامات اعتبارا من مطلع العام 2007م.
جدير بالإشارة ان الاجتماع ابتدأ بقراءة الفاتحة على روح الفقيد اللواء عمر علي العطاس، مستشار وزير الدفاع، مقدما التعزية لأسرته، كما قرأ الفاتحة على روح الحرة الأم الحاجة سعيدة جرجرة ـ أرملة عميد «الأيام» ـ ووجهوا التعزية الى ابنيها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل.
كما وقف الاجتماع باحترام أمام كل رجال الأدب والصحافة وعلى رأسهم الأستاذ د.محمد عبدالله باشراحيل، مثنيا على الدور الذي يضطلعون به بالكلمة الصادقة نحو المتقاعدين بالذات.
ووجه الاجتماع التهاني الأخوية لفخامة الأخ رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مجددا مناشدته بالوقوف الى جانب قضايا الشهداء والمناضلين والمقعدين والموقوفين.
كما وجه الاجتماع التحية والتهنئة الحارة لكافة المتقاعدين وفي مقدمتهم من أحيلوا إلى التقاعد قسرا.. والله الموفق».