مقتل 15 على الاقل في انفجار بقاعة محكمة باكستانية

> كويتا «الأيام» جول يوسف ضاي :

>
شرطي باكستان يبحث داخل قاعة المحكمة عن ادلة
شرطي باكستان يبحث داخل قاعة المحكمة عن ادلة
قالت شرطة كويتا إن قاضيا وستة محامين بين 15 قتلوا في هجوم يشتبه أنه هجوم انتحاري بقنبلة في قاعة محكمة في مدينة كويتا بجنوب غرب باكستان أمس السبت,وتعيش باكستان حالة استنفار أمني بعد سلسلة من الهجمات الانتحارية التي ربطها مسؤولو مخابرات بجماعات تعمل من المناطق القبلية التي تعد مناطق دعم لحركة طالبان الأفغانية والمتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة.

وذكرت شرطة إقليم بلوخستان أن القنبلة انفجرت أثناء انعقاد جلسة في المحكمة وأن قاضيا بارزا وستة محامين بين القتلى. وأصيب 25 فردا على الأقل وقال راحو خان بروهي رئيس الشرطة لرويترز إن بينهم ستة في حالة حرجة.

وتوقف الشرطة سائقي السيارات والشاحنات وتستجوبهم عند حواجز الطرق التي اقيمت في إسلام أباد في حين طلبت السفارات الأجنبية من العاملين فيها الحد من تنقلهم في المدينة.

ولا يعلم المسؤولون على وجه التحديد إن كان الانفجار الذي وقع أمس قد نفذ من قبل طالبان أو من قبل المتشددين البلخ الذي يقاتلون من أجل قدر أكبر من الحكم الذاتي.

وقال رزاق بوجتي وهو متحدث باسم حكومة بلوخستان "في البداية نشتبه في أن متطرفين قوميين أو حركة طالبان الأفغانية ربما يكونون وراء الهجوم."

وقال رحمت نيازي وهو ضابط شرطة مسؤول عن العمليات لرويترز إن الشرطة عثرت على رأس وسط الحطام مما أثار الشكوك في أن الانفجار ربما يكون هجوما انتحاريا,وتابع نيازي "نبحث فيما إذا كان الهجوم انتحاريا."

وأوضحت تغطية تلفزيونية من قاعة المحكمة المدمرة الناس والشرطة وهم يسيرون وسط برك من الدماء ويجمعون المتعلقات. وكان بالامكان رؤية أشلاء وملابس ممزقة في شتى أنحاء قاعة المحكمة.

وتأتي الهجمات الانتحارية في الآونة الأخيرة بعد ضربة جوية نفذها الجيش الباكستاني على قاعدة للمتشددين في إقليم وزيرستان الجنوبي في منتصف يناير كانون الثاني.

جانب من الجثث
جانب من الجثث
وسقط نحو 30 قتيلا في انفجارات وهجمات في العاصمة الباكستانية إسلام أباد وفي مدينة بيشاور بشمال غرب البلاد مما أثار مخاوف من أن المتشددين يردون بشن هجمات على المدن لاضعاف عزم الرئيس الباكستاني برويز مشرف.

وتتعرض باكستان لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة وأفغانستان للتعامل مع الأماكن التي يتخذ منها مقاتلو طالبان ملاذا لهم في أراضيها.

ومن المعتقد بشكل كبير أن زعماء حركة طالبان الأفغانية يشنون عمليات من كويتا وحولها رغم أن باكستان تنفي ذلك باستمرار. وكويتا عاصمة اقليم بلوخستان المضطرب.

وذكرت الشرطة أن ثلاثة رجال اعتقلوا في كراتشي يوم السبت في أعقاب معركة بالأسلحة,ولم يتسن الحصول على مزيد من التفاصيل على الفور. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى