> كويتا «الأيام» جول يوسف ضاي :
شرطي باكستان يبحث داخل قاعة المحكمة عن ادلة
وذكرت شرطة إقليم بلوخستان أن القنبلة انفجرت أثناء انعقاد جلسة في المحكمة وأن قاضيا بارزا وستة محامين بين القتلى. وأصيب 25 فردا على الأقل وقال راحو خان بروهي رئيس الشرطة لرويترز إن بينهم ستة في حالة حرجة.
وتوقف الشرطة سائقي السيارات والشاحنات وتستجوبهم عند حواجز الطرق التي اقيمت في إسلام أباد في حين طلبت السفارات الأجنبية من العاملين فيها الحد من تنقلهم في المدينة.
ولا يعلم المسؤولون على وجه التحديد إن كان الانفجار الذي وقع أمس قد نفذ من قبل طالبان أو من قبل المتشددين البلخ الذي يقاتلون من أجل قدر أكبر من الحكم الذاتي.
وقال رزاق بوجتي وهو متحدث باسم حكومة بلوخستان "في البداية نشتبه في أن متطرفين قوميين أو حركة طالبان الأفغانية ربما يكونون وراء الهجوم."
وقال رحمت نيازي وهو ضابط شرطة مسؤول عن العمليات لرويترز إن الشرطة عثرت على رأس وسط الحطام مما أثار الشكوك في أن الانفجار ربما يكون هجوما انتحاريا,وتابع نيازي "نبحث فيما إذا كان الهجوم انتحاريا."
وأوضحت تغطية تلفزيونية من قاعة المحكمة المدمرة الناس والشرطة وهم يسيرون وسط برك من الدماء ويجمعون المتعلقات. وكان بالامكان رؤية أشلاء وملابس ممزقة في شتى أنحاء قاعة المحكمة.
وتأتي الهجمات الانتحارية في الآونة الأخيرة بعد ضربة جوية نفذها الجيش الباكستاني على قاعدة للمتشددين في إقليم وزيرستان الجنوبي في منتصف يناير كانون الثاني.
جانب من الجثث
وتتعرض باكستان لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة وأفغانستان للتعامل مع الأماكن التي يتخذ منها مقاتلو طالبان ملاذا لهم في أراضيها.
ومن المعتقد بشكل كبير أن زعماء حركة طالبان الأفغانية يشنون عمليات من كويتا وحولها رغم أن باكستان تنفي ذلك باستمرار. وكويتا عاصمة اقليم بلوخستان المضطرب.
وذكرت الشرطة أن ثلاثة رجال اعتقلوا في كراتشي يوم السبت في أعقاب معركة بالأسلحة,ولم يتسن الحصول على مزيد من التفاصيل على الفور. رويترز