أهلاً بسمعون الشحر وعقبال ملعبه

> «الايام الرياضي» عمر فرج عبد:

> أخيراً وبعد معاناة طويلة تكللت بالنجاح بلغ بها أبناء مدينة الشحر العراقة والتاريخ ، وذلك ببلوغ فريقهم سمعون الذي شعاره اللون الأصفر، والمعروف بقوته الضاربة أيام كانت الكرة جميلة والأجمل منها الأهداف والكوكبة الطويلة من نجومه العمالقة وأعطت لنا نماذج كروية رائعة تعمقت في أذهان الجماهير الرياضية.. واليوم بلغ سمعون مصاف الدرجة الثانية بكل جدارة بعد التصميم والطموح المشروع من قبل الإدارة والجهاز الفني واللاعبين الذين حققوا الوصول إلى هذا المستوى الذي أثلج صدور الجماهير ومحبي هذا النادي في كل مكان، لقد أصبح أبناء الشحر النشامي سفراء ساحل حضرموت بكل ما تحمله الكلمة من درجة سفير في الدرجة الثانية ، ليعود لنا ببصيص من الأمل عسى أن تكون بادرة خير في السير قدماً نحو الأفضل للرياضة بعد أن خيبت بقية الفرق في ساحلها وواديها أمل البلوغ إلى مصاف الدرجة الثانية.

لقد تفاعلت جماهير حضرموت مع أبناء الشحر وبعثت التهاني والتبريكات وفي مقدمتهم المحافظ عبدالقادرعلي هلال، إذاً الجميع وقف مع سمعون سواء كان بالدعم أم التهنئة أم غير ذلك تعبيراً عن الفرحة وهو شيء جميل ورائع في حد ذاته..ومدينة الشحر التي يوجد فيها النادي الأوحد (سمعون) قد تأهل إلى الدرجة الثانية وأدى ما عليه بكل إخلاص من الجميع وفي هذه المدينة يوجد ملعب وحيد يحمل اسم الفقيد الشاحت.

وقد تحدث أبناء الشحر بما فيه الكفاية عن وضعية هذا الملعب الذي وصل إلى حالة يرثى لها وكثر الحديث عن هذا الملعب بعد تأهل فريقها الكروي، وعند زيارتي فهمت المخاوف عند أبناء هذه المدينة من الاستحقاقات القادمة إذا ظل الملعب على ما هو عليه، والجميع يعلم أن المسافة من الشحر إلى ملعب الفقيد بارادم بالمكلا أكثر من خمسين كيلو متر .

فهل نكرم سمعون بالمعنى الحقيقي بإصلاح ملعبه من اليوم، أم نقول أهلاً بسمعون ممثلاً لساحل حضرموت في الدرجة الثانية وعقبال ملعبه، ونريد أن نحمل الأندية مسؤولية تدهور الرياضة فهل فهمتم؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى