حديث الأربعاء .. هؤلاء براعم اليمن

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
خالد هيثم
خالد هيثم
غريب أمر بعض الناس الذين سمحوا لانفسهم بالخوض في موضوع منتخب البراعم ووصلاته التي أجاد و وضعها على ارض دولة قطر بسرد تفاصيل أقنعوا خيالهم بها ومستندين على أعمار هؤلاء الصبية الذين حملوا إسم اليمن ولم يحملوا أسماء آبائهم أو حواريهم أو قبائلهم عندما تجمعوا وغادروا إلى المهرجان وحملوا ألوان علم البلاد على صدورهم وفوق أكتافهم.

ترى لماذا هؤلاء بالذات ومتى كانت الاعمار محل نقد ونقاش في كل مرة نتواجد فيها ولعلي أذكر من حاول أن ينسى أن يعود إلى الخلف ويتذكر كل منتخباتنا المدرسية ليدرك أنهم لاعبون في اندية الممتاز وأن منتخب الأمل الذي ذهب إلى كأس العالم يدخل في نفس الاتجاه وكثير من الحالات المشابهة.

فلماذا إذاً سن البعض قلمه وأعطى لميوله تجاه انحدارات بلا قيمة الحق في أن تقيم تجربة طيبة لصغار مازالوا في بداية السلم الذي سيربطهم بكرة القدم التي تعيش في حالة ركود لسنوات طويلة جداً وهم في حاجة لكلمة تدعمهم ليس لهدمهم وهم قادمون بفرحة غامرة بريئة مرتبطة بسنهم الصغير الذي مازال لا يعرف إلا القليل من واقع الحياة التي للاسف أوجدت مثل تلك النزعات المرتبطة في حالات النقد على أهواء أجزم أنها ليست غيرة حقيقية هدفها إصلاح شأن أو تصحيح مسار.

هؤلاء الصغار حملهم البعض ذنبا ليس لهم صلة أو علاقة به فهم تواجدوا باستدعاء رسمي أعطاهم الحق بتمثيل وطنهم في الحفل الآسيوي وكان على من يريد أن يوجه نقدا أن يوجهه من بدري قبل الذهاب إلى هناك والعودة، حينها كانت ستكون قيمة لطرحه .. أما الانتظار لما ستسفر عنه الأمور ، ومن ثم الخوض في التفاصيل فتلك ماهي الا نزعة متأخرة جداً يقرأ ما بين سطورها الكل.

أخيراً أقول لست مدافعاً ولكن لأني كنت شاهداً على الحدث والفرحة التي ارتسمت على هؤلاء الصغار الذين رآهم البعض كبارا فإنني أؤكد أن التفاصيل التي سردها البعض قد تنتزع حقهم العائدين به الذي جاء بجهد بذلوه هم وحدهم بمساعدة جهازهم الفني ومن اراد أن يضرب جهة مروراً من بوابة مشاركة البراعم فليراجع نفسه ويدرك أنهم براعم اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى