هل يحقق سيئون والسلام حلمنا ؟

> «الأيام الرياضي» عبدالمنعم فتح خيرالله:

> منذ أن تأهل ناديا سيئون والسلام بوادي حضرموت الى مصاف أندية الدرجة الثانية، ونحن نعتقد أنهما حملا معهما حلمنا الذي رسمناه في وادينا، وهو الوصول إلى دوري الاضواء والشهرة والاستمتاع بمشاهدة أعرق الاندية اليمنية ومنها تلال عدن والاهلي الصنعاني وغيرهما، ولكن حرمنا من كل ذلك وما حدث العكس ، ويا فرحة ما تمت وضاع حلمنا في مقولة (خيرها في غيرها) ، فمن خلال نتائجهما أعتقد والله أعلم أن عشقهما في البقاء أو الهبوط والعودة من حيث أتيا هو عنوان كل المشاركات فأصيبت جماهير الوادي بوعكة صحية عنوانها السقوط المتكرر و الدائم ..اذاً أين المشكلة ؟ وما الحل ؟ أندية تنفق قرابة نصف مليون ريال شهرياً على ما يسمى بالمحترفين واسمحوا لي وأعذروني إذا قلت أنهم ليسوا بمحترفين، لأنهم لا يستحقون أن يلعبوا حتى في فرق الحارات بالاضافة إلى مدربين لا يستعملون حتى لغة الاشارة، فماذا نشاهد على مستطيل الكرة غير مسرحيات رياضية هزيلة ولاعبين لا يستطيعون حتى إيقاف الكرة وجمهور غاضب يسب ويشتم ، فمن على صحيفتنا ( صحيفة كل الشباب والرياضيين والمبدعين ) «الايام الرياضي» أدعو كل المخلصين والمحبين لرياضة وادينا إلى الوقوف خلف سفيري الوادي في الدرجة الثانية (سيئون والسلام ) وفي مقدمتهم السلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم ، كما أتمنى أن يتم ترتيب البيتين السيئوني والسلامي حتى يحققا ما تحلم به جماهيرهم ، والوادي عامة ، وليعذرني الجميع لأنها الحقيقة التي يجب أن نقولها ، أننا في كل مرة نحمل شعار «خيرها في غيرها » .. فمتى نحقق الحلم؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى