السحراني يعيش أوضاعاً صعبة في ظل صمت رهيب

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:

> قرأت في عدد«الأيام الرياضي» قبل الماضي خبراً في الصفحة الاخيرة عن الحالة التعيسة التي يعيشها حالياً النجم الدولي السابق محمد السحراني صاحب الأداء الساحر والرأس الذهبية، وعلمنا أن هذه الحالة ليست وليدة اليوم وإنما هي منذ فترة طويلة، فاللاعب الذي يعاني من ظروف صعبة ناتجة عن عدم حصوله على وظيفة تهيئ له سبل العيش الكريم رغم التوجيهات العليا التي يحملها، وقد أعادني هذا الخبر الأليم إلى الذكريات الجميلة لهذا النجم الكبير الذي سحرنا بأدائه وأسعدنا بأهدافه التي تغنت بها الجماهير طرباً ، وهي تهتف لنجمها المحبوب طويلاً، خاصة في المدينة العاشقة للرياضة (إب) التي يطلق عليها (نابولي اليمن) والتي لعب السحراني لألمع فرقها وأعرقها (شعب إب) وحقق له أروع الانتصارات والانجازات.

لقد تأثرت بمعاناة هذا النجم وتألمت لحاله، خاصة وأن ما يحدث له وما يعانيه في ظل صمت رهيب من المسؤولين الرياضيين وعدم مبالاة فظيعة ومخيفة، فهذا السحراني الذي هو في حالة لا يحسد عليها، كان يمثل وطنه في المحافل الخارجية خير تمثيل، ويرفع من شأن وسمعة فريقه الشعب الابي إلى عنان السماء .. فهل نقابل كل ما عمله بهذا الجفاء والجحود والنكران ونتركه نهباً للضياع .. لا وألف لا .. فهذا ليس من شيمنا نحن اليمنيين ، ولا من قيمنا فنحن أصحاب وفاء وكرم وأصالة .. ولكن إلى متى سيظل هذا النجم من دون وظيفة يسترزق منها وأسرته الفقيرة رغم أنه يحمل توجيهاً من الوزير السابق الاكوع بالتوظيف .. فهل نستكثر عليه ذلك مع أنه من حقه علينا أن نوظفه ونؤمن له ما تبقى من مستقبله ومستقبل اأولاده.

في الختام نناشد المسئولين عن الرياضة تنفيذ توجيهات الوزير السابق بتوفير وظيفة للسحراني لنرد له الاعتبار ولنشعره أننا قوم نعرف أن الوفاء من شيم اليمنيين وكل العرب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى