> على الرغم من أن الرياضة الشبوانية قد بدأت تنتعش وتتقدم في جانب بناء المنشآت الرياضية ولو في حدودها الدنيا، بالاضافة الى تواجد سفيرين في دوري الدرجة الثانية هما تضامن شبوة وشباب أكتوبر الا أن هناك شوائب بدأت تعلق في جسمها وأخطاء تطفو على سطح الكرة الشبوانية، وأول هذه الشوائب برزت في نادي التضامن والتي تمثلت في قضية انتقال اللاعب منصر باحاج المفاجئ الى فريق شعب حضرموت ، لنكتشف أن في الموضوع بيع وشراء، رغم الاحتجاج الذي قدمه أمين عام النادي نفسه الى اتحاد الكرة يشكو فيها انتقال اللاعب واشتراكه في مباراة شعب حضرموت أمام التلال..والغريب أن إدارة النادي الذي يستعد فريقها لدوري الدرجة الثانية ويناضل من أجل العودة إلى الاولى هي من باعت لاعبها بمبلغ أسال لعابها،وهذا يؤكد أن الوضع الاداري في نادي التضامن غير مطمئن، وبالنسبة لفريق كرة قدم النادي فالواضح أنه يسير نحو منعطف خطير قد يلزمه مقعده في الدرجة الثانية (لا سمح الله)، وكل ما نتمناه أن يتم تصحيح الاوضاع في الادارة، لكون مشوار بطولة الثانية صعب والجميع يتفاءل خيرا في أن فريق النادي صاحب الانجازات السابقة سوف يقدم مستوى رائعا يؤهله الى الصعود من جديد.

والوجه الآخر المشرق لكرة القدم الشبوانية هو فريق نادي شباب أكتوبر الرياضي لكرة القدم صاحب إنجاز الصعود الى مصاف أندية الدرجة الثانية.. إلا أن هذا الفريق المكافح لم تتمكن إدارته من دعمه وتعزيزه بأي لاعبين محترفين جيدين، والسبب أن أمورالنادي المالية ليست بخير،فهو لا يحظى بأي اهتمام أو دعم من الذين يهمهم بقاء هذا الفريق في الثانية.. وحتى لا تتحول أفراح شبوة بفريقيها التضامن وشباب أكتوبر إلى أحزان نرجو الوقوف الى جانبهما في مهمتهما الصعبة في الاستحقاقات القادمة.