فريق حسان لكرة القدم يقهر المعاناة

> «الأيام الرياضي» سعيد عمر باشعيب:

> حسان تصدر مرحلة الذهاب .. حسان قهر الاحتراف ، كسر عقبة الامكانيات، وأثبت المقولة :( المعاناة تولد الابداع ) فكيف تنظر الاندية التي تتذرع بالنقص والحاجة إلى المحترفين إلى حسان؟ كيف تنظر إليه الاندية التي ترمي ضعف النتائج على الحاجة إلى مدرب أجنبي .. حسان أحرج الاندية ويستنجد بالمساعدة .. ولخوفنا من أن تغلب الكثرة الشجاعة، وأن يفيض الصبر بالادارة الحسانية كتبنا نشاطرهم الهم والألم ونقول لهم: لستم وحدكم من تخافون على حسان؟

من تابع تصريحات الادارة الحسانية أصيب بالأسى والحزن فالنادي البطل ظل يعاني من إهمال جعلنا نتعاطف معه شئنا أم أبينا .. وهي معاناة جديرة بالاهتمام وإيجاد الحلول والمخارج، لأن حسان فرض نفسه على رياضة الوطن من خلال الكم الهائل من النجوم في المنتخبات الوطنية، الذي كان هو مصدر تفريخهم وإنجابهم، ومن هنا كان الواجب والضرورة تحتم رد الدين والوفاء، وليس من أهل أبين وحدهم ولا من السلطة المحلية في المحافظة، وإن كانت المعني الاول وعليها المبادرة(دائما) بتقديم ما عليها تجاه ناديها الوحيد في الدرجة الاولى، لتقيه من الشرور وترفع من وتيرة العمل فيه ، وتساعده على الحفاظ على سمعته وسمعة المحافظة وإعلائها بالمنافسة على البطولات، خاصة أن الفريق قد أظهر مستوى غير عادي، وتصدر دور الذهاب ولا ينقصه في مواصلة الزحف نحو البطولة إلا الإمكانيات والتي إلى الآن هو متفوق من دونها فكيف به اذا امتلكها.. ولا يقتصر الأمر على الأبينيين كما قلت سلفاً ، فالاتحاد والوزارة من واجبها الوقوف الى جانب حسان في محنته ومضاعفة الدعم وزيادة الاهتمام ولا يعد ذلك من قبيل المحاباة، ولكن من أجل الحفاظ على هذا المنبع الحيوي والهام في استخراج نجوم أغلى وأفضل وأهم لعبة رياضية في العالم، والذي ينعكس في الاخير على رياضة الوطن ولايتوقف ذلك على حسان فحسب ، بل والمحافظة بأسرها لأنها تربة خصبة لرياضة كرة القدم .. ومن كان مثل حسان وأبين فله من الاهتمام والدعم المثيل مع الاحترام لبقية الاندية والمحافظات التي وجدت ما لم تجده رياضة أبين، ولكنها فشلت في أن تكون مثل حسان وأبين .. فلا تكاد تخلو محافظة من لاعبين من أبين، لذا فإن مضاعفة العطاء لها مطلب الجميع.

مبروك لحسان إدارة وجهازاً تدريبياً ولاعبين وجماهير تصدر مرحلة الذهاب ولكن الحذر والحرص والانتباه واجب في الاياب ، وما قامت به الادارة من إطلاق صوت الحاجة والاستجداء أمر في غاية الاهمية، ولا يندرج تحت بند التخلي عن المسؤولية، بل الاعتراف بالواقع ، ورمي الكرة في ملعب السلطة المحلية، وكل من يعنيهم شأن حسان ورياضة أبين ، ولا أراك الله مكروهاً يا حسان اليمن .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى