> يستعد فريق سمعون الشحر (سعاد الزبينة) ليخوض منافسات بطولتي كأس فخامة رئيس الجمهورية ودوري الدرجة الثانية والعودة الحميدة لذهبي حضرموت (اصفر الشحر) سمعون، جاءت بعد ان استعاد الفريق بأبنائه الاوفياء مكانته بين فرق الدرجة الثانية، وهو في طريقه لاستعادة أمجاد الشحر التاريخية (الرياضية) أمجاد أيوب وخاله والجحوشي وزيدان وغيرهم كثر، ممن سطروا بنجوميتهم الابداع الكروي العريق في وادي سمعون الخصب بالمواهب والمبدعين وفي ذلك الزمن الجميل زمن العشق الخالص للرياضة بعيدا عن زيف المال والطمع زمن الوله بكرة الزمن الجميل لكرة القدم الخالصة.

مع عودة سمعون فإن مهمة الحفاظ على بقاء الفريق والسعي وفق خطط مدروسة بعودة الاصفر الى حظيرة الاضواء أكثر صعوبة من الصعود للثانية بعد أن عانى الفريق سنينا عجافا في عهد دوري ما بعد المظاليم.

سمعون يحتاج لدافع كبير ليثبت وجوده ويؤكد أحقيته بالعودة بالجمهور المميز للشحر الذي هز مدرجات ملاعب حضرموت، وبخاصة ملعب الشاحت بالشحر مطالب بدق طبول الوفاء والحب لأصفر سمعون.

الفرق الشعبية في الشحر معروفة بانتماء وولاء كبيرين لها من قبل الشباب حتى وصل الامر في وقت ماض التفضيل على النادي، واذا كان مجلس ادارة نادي سمعون برئاسة محمد عرم الرجل الطيب في نواياه وادارته اصلاح الوضع وتحقيق مزيد من الانجازات، فبيدها أن تحول الفرق الشعبية الى فئات عمرية كونها مفقودة في حضرموت أي الفئات العمرية بسبب غياب النشاط الرياضي المدرسي لأن المدرسة هي الاساس.

(خاتمة)
الشاعر الكبير المرحوم حسين المحضار هو أحد أركان مدينة الشحر يقول في احدى روائعه:قابليني يا سعاد والبسي ثوب السعادة عدت لك والخير عاد عود الله كل عادة.