مقتل اثنين في تفجيرات بالصومال وسط تزايد العمليات المسلحة

> مقديشو «الأيام» جوليد محمد :

>
القوات الاثيوبية استولت على دخائر واسلحة للمتمردين
القوات الاثيوبية استولت على دخائر واسلحة للمتمردين
قال سكان ان طفلين قتلا في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في العاصمة الصومالية مقديشو أمس الجمعة كما أدى انفجار قنبلة اخرى الى اصابة عدد من المارة في احدث الهجمات التي يشنها مسلحون يقاتلون حكومة البلد الواقع في منطقة القرن الافريقي.

وجاء هجوما أمس الجمعة بعد ساعات من مقتل اربعة مدنيين عندما القى مسلحون اسلاميون قنبلة على حشد يشاهد فيلما اجنبيا في مدينة بيدوة بجنوب وسط الصومال.

وقال ساكن يدعى عبد الفتاح عبد القادر لرويترز ان الطفلين قتلا عندما تم استخدام جهاز للتحكم عن بعد في تفجير لغم ارضي قرب مجمع للامم المتحدة في جنوب مقديشو.

وأضاف "كان الانفجار يستهدف قوات حكومية تسير بعربات على طريق مزدحم الى المطار لكنه اخطأ هدفه."

وأنحى محمد سعيد وهو جندي بقوات الحكومة باللائمة على "متطرفين" في انفجار اخر هز احد الاحياء الشمالية بالمدينة واصاب عددا من المارة.

وجاءت التفجيرات بعد هجمات متزامنة على ثلاثة مواقع للجيش الاثيوبي في مقديشو وهي الاحدث في موجة عنف منذ ان تأجل للمرة الثانية مؤتمر سلام وطني كان من المقرر ان يبدأ أمس الأول.

وارسلت اثيوبيا قوات الى الصومال لتعزيز الحكومة ضد تهديد الاسلاميين الذين حكموا معظم جنوب الصومال لمدة ستة اشهر العام الماضي.

وتبرعت الولايات المتحدة أمس الجمعة بمبلغ 1.25 مليون دولار لمساعدة الحكومة الصومالية على استضافة مؤتمر المصالحة لكن حفل التوقيع اقيم في السفارة الأمريكية بكينيا المجاورة نظرا لانعدام الامن بصورة متزايدة في مقديشو.

وقال السفير الأمريكي مايكل رانيبرجر المسؤول ايضا عن شؤون الصومال ان التأجيل الجديد لا يمثل مشكلة.

وأضاف "انه يبين انهم يريدون عقده (المؤتمر) بطريقة تكون فعالة حقا.. نعتقد ان الناس ستتكاتف حول عملية سلام تهمش المتطرفين والمفسدين الذين يستغلون الصراعات القبلية."

وتصاعدت وتيرة العنف في الصومال بشدة خلال الايام الماضية,وانحصر معظمها في العاصمة ولهذا فان الهجوم الذي وقع خلال الليل على قاعة للفيديو في بيدوة اصاب السكان بالصدمة.

وقال ساكن يدعى محمد علي ان قاعة الفيديو كانت تغص بالاشخاص الذين كانوا يشاهدون فيلما هنديا عندما شن مسلحون مجهولون الهجوم,وأضاف علي لرويترز "اربعة اشخاص قتلوا واصيب ستة."

ويعارض الاسلاميون الذين اطيح بهم خلال حرب قصيرة في مطلع العام الافلام الغربية والهندية التي يقولون انها تشجع على الانحلال في الصومال الذي يبلغ عدد سكانه عشرة ملايين نسمة وتقطنه اغلبية مسلمة.

(شارك في التغطية جيريمي كلارك في نيروبي) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى