الشعلة ووحدة صنعاء يتعادلان سلبا أداء ونتيجة
> عدن «الأيام الرياضي» فضل الجونة:
> 
اقيمت عصر امس على ستاد 22 مايو الدولي بعدن مباراة جمعت فريق الشعلة مع ضيفه وحدة صنعاء ضمن مباريات الاسبوع العشرين لدوري الدرجة الاولى وقد خرج الفريقان متعادلين سلبا اداء ونتيجة في مباراة لم تكن بالمستوى الذي كان يأمله الجميع، خصوصا ان كلا الفريقين يبحثان عن مبتغاهما كونهما متعادلين في النقاط (23 نقطة).
المباراة منذ بدايتها كانت سلبية وتفتقر الى الهجمات وحاول الفريقان تنظيم اللعب اكثر من مرة لكن دون فائدة، وظل اللعب محصورا في منتصف الملعب ولم تشكل الهجمات اي خطورة تذكر على حارسي المرميين، لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني توقع الجميع أن يكون شوطا حاسما سيتغير فيه مجرى اللعب وتظهر النية للفوز من احد الفريقين لا سيما فريق الشعلة، صاحب الارض والجمهور، الذي كانت جماهيره تنتظر الفرج والخروج بفوز يحسن من وضعه بعد ان غابت عنه الانتصارات في المباريات الأربع الاخيرة، وبالمقابل وحدة صنعاء كان في الشوط الثاني اكثر تحسنا وبدأ تنظيم اللعب للوصول الى مرمى الشعلة، وقد سنحت له فرصة قادها المهاجم المحترف في صفوفه اليما بورانيا في د(20) وتوغل داخل منطقة الجزاء وتم اعاقته من قبل مدافع الشعلة المحترف اوجوا بونشي ليحتسب الحكم ضربة جزاء يقوم بتنفيذها نفس اللاعب اليما بورانيا ويسددها خارج الخشبات الثلاث ويضيع على فريقه فرصة التقدم، ولم يدخل اليأس الى هذا اللاعب وقاد هجمة اخرى مباشرة وسدد كرة قوية ارتطمت بأحد مدافعي الشعلة وتحولت الى ركنية، ونشط فريق الوحدة بنسبة أفضل وأرسل مهدي الطويل كرة بالمقاس الى رأس المهاجم صبري عبيد داخل الصندوق ولعبها رأسية محكمة أخرجها الحارس الى ركنية.
وبالمقابل كانت هناك هجمات للشعلة عبر لاعبه المتميز ريان هيكل في د(40) الذي أهدر فرصة ذهبية وهو في مواجهة المرمى، ومرر كرة أخرى خطيرة الى زميله فيصل علوان الذي فشل في وضعها في المرمى وهو بالقرب منه. ومع اقتراب المباراة من دقائقها الاخيرة ارتفعت وتيرة اللعب لكن دون فاعلية حقيقية حتى اعلن الحكم انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين وهو تعادل بطعم الخسارة بالنسبة للشعلة.
< أدار اللقاء نادر شخص وعادل سالم وعبدالله احمد قاسم واحمد الوحيشي رابعا وراقبه محمد علي القدسي ورفيق عوض فنيا.
< المباراة نقلت عبر تلفزيون القناة الثانية، وكان معلقو المباراة في وضع لا يحسد عليه، حيث شكل بعض من الجمهور والعسكر خلفية لهم، وهو منظر لا أحد يرضى به .
<ما رأي مراقب المباراة وموقفه من ذلك؟ مع العلم بأن الاعلاميين يمنعون من النزول الى تلك الساحة.
المباراة منذ بدايتها كانت سلبية وتفتقر الى الهجمات وحاول الفريقان تنظيم اللعب اكثر من مرة لكن دون فائدة، وظل اللعب محصورا في منتصف الملعب ولم تشكل الهجمات اي خطورة تذكر على حارسي المرميين، لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني توقع الجميع أن يكون شوطا حاسما سيتغير فيه مجرى اللعب وتظهر النية للفوز من احد الفريقين لا سيما فريق الشعلة، صاحب الارض والجمهور، الذي كانت جماهيره تنتظر الفرج والخروج بفوز يحسن من وضعه بعد ان غابت عنه الانتصارات في المباريات الأربع الاخيرة، وبالمقابل وحدة صنعاء كان في الشوط الثاني اكثر تحسنا وبدأ تنظيم اللعب للوصول الى مرمى الشعلة، وقد سنحت له فرصة قادها المهاجم المحترف في صفوفه اليما بورانيا في د(20) وتوغل داخل منطقة الجزاء وتم اعاقته من قبل مدافع الشعلة المحترف اوجوا بونشي ليحتسب الحكم ضربة جزاء يقوم بتنفيذها نفس اللاعب اليما بورانيا ويسددها خارج الخشبات الثلاث ويضيع على فريقه فرصة التقدم، ولم يدخل اليأس الى هذا اللاعب وقاد هجمة اخرى مباشرة وسدد كرة قوية ارتطمت بأحد مدافعي الشعلة وتحولت الى ركنية، ونشط فريق الوحدة بنسبة أفضل وأرسل مهدي الطويل كرة بالمقاس الى رأس المهاجم صبري عبيد داخل الصندوق ولعبها رأسية محكمة أخرجها الحارس الى ركنية.
< أدار اللقاء نادر شخص وعادل سالم وعبدالله احمد قاسم واحمد الوحيشي رابعا وراقبه محمد علي القدسي ورفيق عوض فنيا.
< المباراة نقلت عبر تلفزيون القناة الثانية، وكان معلقو المباراة في وضع لا يحسد عليه، حيث شكل بعض من الجمهور والعسكر خلفية لهم، وهو منظر لا أحد يرضى به .
<ما رأي مراقب المباراة وموقفه من ذلك؟ مع العلم بأن الاعلاميين يمنعون من النزول الى تلك الساحة.