الرياضة والقات

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:

> للأسف الشديد هناك مجاميع كبيرة من الشباب الذين نعول عليهم خدمة الوطن في الجانب الرياضي، ونعلق عليهم الآمال العريضة في قيادة عملية التطوير نحو الآفاق الرحبة، نفاجأ بأنهم يمضغون أوراق القات بشراهة متناهية، ويمضون الساعات الطوال وهم مشغولون بهذه الشجرة الخبيثة، دون أن يحترسوا من العواقب الوخيمة التي ستحل عليهم في جوانب كبيرة،خاصة في جانب ممارسة الرياضة، ولعلنا نرى بأم أعيننا ما حل بكرتنا من هزالة وسوء أداء وضعف عام في المستويات على المستويين الداخلي والخارجي.

والطامة الكبرى اننا نعلم ان بعض الاندية تفتح ابوابها على مصاريعها لتناول هذه الآفة الخضراء المدمرة،بتشجيع ومساعدة من بعض الهيئات الادارية، علماً بأننا نسمع بين الحين والآخر انه حتى اثناء المعسكرات الداخلية لفرقنا ومنتخباتنا هناك بعض الشباب يمضغون القات سراً .. بالاضافة الى ما نشاهده في بعض مقصورات ملاعبنا من مثل هذه المشاهد القاتية المخزية يقدمها لنا بعض ممن نتصور انهم يجب ان يكونوا قدوة للشباب الرياضيين في الابتعاد عن هذه العادة القبيحة حتى اصبح التاريخ الرياضي يعيش قلقاً كبيراً من تنامي هذه الظاهرة، وهو يعلم انها وراء نكساتنا وهزائمنا الرياضية ..حيث صنفت أوراق القات هذه من ضمن المواد المنشطة المحظورة.

ان الامر لخطير حقاً، ولن يكون هناك رادع لماضغي القات من الشباب الرياضيين وبعض المسؤولين الرياضيين، الا بتفعيل تلك القرارات التي سبق أن اتخذتها الوزارة من قبل، دون أن تراقب التنفيذ بصرامة، وهو ما شجع على استمرارية تجاوز قرار منع مضغه في الملاعب والمواقع الرياضية المختلفة .. والامل اليوم كبير في وزيرنا الجديد حمود

عباد الذي نرجوه أن يكون صارماً مع مثل هذه الظواهر غير الجيدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى