مدينة الحوطة.. البدائل كثيرة

> «الأيام» شكاوى المواطـنين:

> من نافلة القول أن يجري الحديث هنا وهناك بأن مدينة الحوطة التي هي عاصمة محافظة لحج قد ضاقت الأرض بما رحبت فيها وأن مساحتها لم تعد تستوعب المشاة ومحطات السيارات وأسواق القات والخضار وغيرها من الأقاويل. ناهيك عن القول بأنه لم يعد هناك متنفس بديل للحد من هذا التزاحم وغيرها من الأسباب الواهية..ولعله في رأيي إذا كان لدى السلطة المحلية في المحافظة الجدية لمعالجة تلك الأمور والمشكلات فإن هناك الكثير من الحلول والمعالجات والبدائل الناجعة ومنها تلك المساحات الكبيرة والأراضي التي هي بحوزة بعض المرافق الحكومية في المحافظة والتي تفوق إمكانياتها ولا يوجد فيها سوى آليات ومركبات متهالكة و(كندم) قد يستفيد منه مصنع الحديد ويعود بمال على المحافظة وآخر مجرد أسوار تحيط بها هياكل المباني كتلك التي بحوزة مكاتب الأشغال العامة والأوقاف والزراعة وغيرها في المحافظة.

والسؤال هنا ماذا يضير إذا سعت السلطة المحلية في المحافظة الاستفادة من تلك المساحات للصالح العام فمثلاً المساحة التي بحوزة الأشغال العامة يتم إعادة تأهيلها وتحويلها إلى أسواق للخضار والقات بالإضافة إلى تجمع محطة سيارات للمدينة والقرى والشيخ عثمان وغيرها وماذا يجري إذا ما تحول جزء من المساحة التابعة لمكتب الأوقاف إلى حديقة عامة لأطفال المحافظة وهكذا بالنسبة للزراعة، والبدائل كثيرة إذا ما وجدت النية الصادقة، أم أننا ننتظر حتى يأتي سماسرة الأراضي والمخصخصون ليجهزوا عليها دون أن يستفيد منها أبناء المحافظة.. فهل أنتم فاعلون يا سلطة لحج المحلية؟.. نأمل ذلك.

نبيه عطا

مدير عام مكتب وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)-لحج

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى