موسى يرحب باجتماع فرنسا "لتسهيل" الحوار بين اللبنانيين
الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى
> تونس «الأيام» ا.ف.ب :
> رحب الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس الجمعة باستضافة فرنسا اجتماع الافرقاء اللبنانيين مؤكدا مساعي الجامعة العربية من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية لبنانية.
وقال موسى خلال مؤتمر صحافي بعيد وصوله الى تونس للمشاركة في مؤتمر عربي حول التربية والبحث دعت اليه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، "هذا الاجتماع طبقا لما اعلنه الفرنسيون نوع من انواع تسهيل الامور وفتح ابواب اللقاء والحوار، لكن ما هو اساسي وجوهري تقوم به الجامعة العربية".
ولفت الى ان "الجامعة لا تزال تعمل للتوصل الى وفاق بشأن حكومة وطنية قبل الانتخابات الرئاسية اللبنانية" في الخريف المقبل.
وتستضيف فرنسا السبت اجتماعا للافرقاء اللبنانيين في محاولة لاحياء الحوار بين الاكثرية المناهضة لسوريا والمعارضة اللبنانية التي يقودها حزب الله الشيعي القريب من دمشق وطهران.
ويشهد لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر الفائت ازمة سياسية غير مسبوقة مع استقالة ستة وزراء من حكومة الاكثرية يمثل خمسة منهم الطائفة الشيعية.
وحول مبادرة "الوحدة المتوسطية" التي اطلقها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي،قال موسى ان "الامر ما زال عنوانا ولم تعرض المبادرة في تفاصيل واضحة".
واضاف "منذ تسعينات القرن الماضي تم تطوير العلاقات بين الشمال والجنوب على اساس مسار برشلونة وليس من المفيد القضاء على مؤسسات قائمة والبدء من الصفر".
من جهة اخرى، انتقد الامين العام اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا)، معتبرا "انها لم تفعل شيئا حتى الان من اجل دفع عملية السلام".
وكان موسى التقى قبل مجيئه الى تونس رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الذي عين اخيرا موفدا للجنة الرباعية الى الشرق الاوسط.
وقال ان "بلير يدرك جيدا الانطباعات في المنطقة ازاء مهمته الجديدة (...) وخصوصا على صعيد اعادة بناء المؤسسات والاقتصاد في الاراضي الفلسطينية وتلقيها الاستثمارات والاموال"، مؤكدا ان "ذلك يستدعي تحركا سياسيا".
وشدد موسى على "حاجتنا الى وسيط نزيه لا الى مجرد نشاط شكلي وكلام من نوع السعي الى اقامة دولتين متجاورتين اسرائيلية وفلسطينية".
وفي سياق متصل، اعتبر ان ما يحصل بين حركتي فتح وحماس "عامل سلبي في وقت لا يزال فيه الموضوع الفلسطيني معلقا على المستوى الدولي"، داعيا "الاطراف المعنيين الى اعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية".
وتسيطر حماس على قطاع غزة منذ منتصف حزيران/يونيو الفائت بعد مواجهات عنيفة مع مقاتلي حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وسيجري موسى محادثات مع المسؤولين التونسيين ويشارك في مؤتمر مخصص لمناقشة "خطة عمل" لنشر التعليم والبحث، على ان ترفع الى القمة العربية الدورية المقررة في دمشق عام 2008.
الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى
وقال موسى خلال مؤتمر صحافي بعيد وصوله الى تونس للمشاركة في مؤتمر عربي حول التربية والبحث دعت اليه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، "هذا الاجتماع طبقا لما اعلنه الفرنسيون نوع من انواع تسهيل الامور وفتح ابواب اللقاء والحوار، لكن ما هو اساسي وجوهري تقوم به الجامعة العربية".
ولفت الى ان "الجامعة لا تزال تعمل للتوصل الى وفاق بشأن حكومة وطنية قبل الانتخابات الرئاسية اللبنانية" في الخريف المقبل.
وتستضيف فرنسا السبت اجتماعا للافرقاء اللبنانيين في محاولة لاحياء الحوار بين الاكثرية المناهضة لسوريا والمعارضة اللبنانية التي يقودها حزب الله الشيعي القريب من دمشق وطهران.
ويشهد لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر الفائت ازمة سياسية غير مسبوقة مع استقالة ستة وزراء من حكومة الاكثرية يمثل خمسة منهم الطائفة الشيعية.
وحول مبادرة "الوحدة المتوسطية" التي اطلقها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي،قال موسى ان "الامر ما زال عنوانا ولم تعرض المبادرة في تفاصيل واضحة".
واضاف "منذ تسعينات القرن الماضي تم تطوير العلاقات بين الشمال والجنوب على اساس مسار برشلونة وليس من المفيد القضاء على مؤسسات قائمة والبدء من الصفر".
من جهة اخرى، انتقد الامين العام اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا)، معتبرا "انها لم تفعل شيئا حتى الان من اجل دفع عملية السلام".
وكان موسى التقى قبل مجيئه الى تونس رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الذي عين اخيرا موفدا للجنة الرباعية الى الشرق الاوسط.
وقال ان "بلير يدرك جيدا الانطباعات في المنطقة ازاء مهمته الجديدة (...) وخصوصا على صعيد اعادة بناء المؤسسات والاقتصاد في الاراضي الفلسطينية وتلقيها الاستثمارات والاموال"، مؤكدا ان "ذلك يستدعي تحركا سياسيا".
وشدد موسى على "حاجتنا الى وسيط نزيه لا الى مجرد نشاط شكلي وكلام من نوع السعي الى اقامة دولتين متجاورتين اسرائيلية وفلسطينية".
وفي سياق متصل، اعتبر ان ما يحصل بين حركتي فتح وحماس "عامل سلبي في وقت لا يزال فيه الموضوع الفلسطيني معلقا على المستوى الدولي"، داعيا "الاطراف المعنيين الى اعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية".
وتسيطر حماس على قطاع غزة منذ منتصف حزيران/يونيو الفائت بعد مواجهات عنيفة مع مقاتلي حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وسيجري موسى محادثات مع المسؤولين التونسيين ويشارك في مؤتمر مخصص لمناقشة "خطة عمل" لنشر التعليم والبحث، على ان ترفع الى القمة العربية الدورية المقررة في دمشق عام 2008.