في توضيح لدائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع:استهداف «الأيام» قادة بطريقة مقصودة أمر يثير كثيرا من الأسئلة حول دوافعها .. «الأيام»: توضيح التوجيه حمل اتهامات وتهديدا وتحريضا على الصحيفة ومنتسبيها

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» توضيحاً من دائرة التوجيه المعنوي مساء أمس الاثنين 2007/7/30م يحمل رقم (3662) فيما يلي نصه:«طالعتنا صحيفة «الأيام» في عددها رقم (5158) الصادر يوم الاثنين 2007/7/30م بموضوع تصدره مانشيت بعنوان (إطلاق نار على محكمة التواهي والاعتداء على حراسها) حول قيام قائد لواء المجد ومرافقيه بالاعتداء على حراس محكمة التواهي.

وقد قمنا بالتواصل مع الأخ قائد لواء المجد الذي فوجئ بما نشر في صحيفتكم وأكد أن ما ورد في الصحيفة من كذب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى هو إساءة للقوات المسلحة بشكل عام، وهي المعنية بالدفاع عن سمعتها ومكانتها تجاه ما يصدر إليها من إساءات من خلال الصحافة غير المسؤولة.

وإزاء ذلك فإن ما ورد في الصحيفة من إساءات وادعاءات كاذبة عن قائد لواء المجد هو محض افتراء وزيف وتلفيق متعمد ومجاف للحقيقة.. حيث إن قائد لواء المجد لم يكن في محافظة عدن لا خلال اليوم المشار إليه ولا الشهر ولا العام الحالي.. كما أنه يدرس في الأكاديمية العسكرية العليا في العاصمة صنعاء ولم يغادرها إلى محافظة عدن حتى يكون عرضة لأي اتهام باطل من هذا النوع.

كما أن استهداف قادة القوات المسلحة بطريقة مقصودة وغير مسؤولة أمر يثير كثيرا من الأسئلة حول دوافع الصحيفة التي لا تتوانى عن نشر أي شيء قبل أن تتأكد من صحته وقبل الرجوع إلى المصادر التي بمقدورها تأكيد أو نفي المعلومات المزمع نشرها. الأمر الذي يؤكد سوء استخدام الصحيفة لحرية التعبير ومخالفتها لقانون الصحافة والمطبوعات وسيعرضها دونما شك للمساءلة القانونية.

آملين نشر هذا التوضيح في الموقع والحيز الذي نشر فيه الخبر«.

المحرر: نشرنا رد دائرة التوجيه المعنوي لوزارة الدفاع الذي وردنا مساء أمس الاثنين عملا بحق الرد المكفول عرفا وقانونا.. لكننا نود أن نوضح بعض النقاط المهمة التي أغفلها رد دائرة التوجيه والمتلخصة بما يلي:

-1 نحن لم ندع أن الشخص هو قائد اللواء باسمه وإنما ما أوردناه حرفيا هو (وقد عرفوا أنفسهم بقائد لواء المجد وحراسته) علما أنهم كانون يرتدون الزي المدني.

-2 إن أسلوب الرد الذي أسموه توضيحا حمل في طياته اتهامات وعبارات تهديد واضحة وإساءة للصحيفة والتحريض ضدها والقائمين عليها وعلى كتابها.

-3 لو كلفت دائرة التوجيه نفسها وسألت اللجان الوزارية التي تزور محافظة عدن للاطلاع ومعالجة الاحتقانات والمشاكل والمظالم التي يئن منها أبناء محافظة عدن ومحافظات أخرى، لعرفت منهم من هم المتسببون في كل هذه الاحتقانات والمشاكل والمظالم في معظم القطاعات ومن هم الذين يرفضون تنفيذ أحكام القضاء.

-4 إننا من موقع المسؤولية وليس الخوف، نقدر صعوبة وحساسية الظرف الحالي الذي تمر به البلاد، ولا سيما المحافظات الجنوبية والشرقية، وكنا نأمل أن يقدر الزملاء الأعزاء في دائرة التوجيه ذلك ويخففوا من لهجتهم رحمة منهم بالعباد والبلاد.

-5 والسيارة التي أقلت المجموعة المعتدية وحدد رقمها لم يتم بعد إحضارها إلى الأمن حتى ساعة متأخرة من مساء أمس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى