فعلها نشأت ورفاقه : الجيل الذهبي يحرز الثلاثية التاريخية ليصبح الوريث الشرعي لأجيال الثمانينات

> «الايام الرياضي» متابعات:

>
بعد تتويج المنتخب العراقي بطلاً لأكبر قارات العالم وإحرازه لقب بطولة امم آسيا 2007 إنضم جيل نشأت أكرم وهوار ملا محمد ورفاقهم بشكل رسمي الى قائمة الأجيال الذهبية للكرة العراقية في فترة الستينات والسبعينات والثمانينات , فبعد ان راهن عليهم العراقيون بأن يكونوا الوريث الشرعي لآخر جيل ذهبي عراقي (جيل أحمد راضي وزملائه والذي لفظ أنفاسه الأخيرة في تصفيات كأس العالم 1994) ها قد أوفى الأبطال بوعدهم وحققوا الثلاثية التاريخية.

نعم فجيل المنتخب العراقي الحالي ولدوا أبطالاً وتفوقوا على أقرانهم من المنتخبات الآسيوية منذ الصغر وعلى جميع الأصعدة والمستويات .

اول ظهور لهذا الجيل كان على مستوى منتخب الشباب وقد نجحوا في احراز لقب كأس آسيا للشباب في ايران عام 2000 ووصلوا الى العالمية ببلوغهم نهائيات كأس العالم للشباب في الأرجنتين 2001بعد ذلك صعد هذا الفريق الى مستوى المنتخب الأولمبي ونجح مرة اخرى في التأهل الى اولمبياد اثينا 2004 ووصلوا الى العالمية مرة ثانية في أثينا وحققوا الإنجاز التاريخي للكرة العراقية والعربية والآسيوية بإحتلال المركز الرابع على العالم في أولمبياد أثينا 2004.

وها هم اليوم يكملون عقد الثلاثية بعد أن صعد هذا الجيل الى مستوى المنتخبات الوطنية الأولى ليحرز لقب بطولة أمم آسيا 2007 لأول مرة في تاريخ الكرة العراقية ونجحوا للمرة الثالثة على التوالي من الوصول الى العالمية بعد ان ضمنوا التأهل الى بطولة العالم للقارات 2009 في جنوب افريقيا .

اذن فهذا الجيل الحالي للمنتخب العراقي تسيد القارة الصفراء على مستوى الشباب والأولمبي وأخيراً على مستوى المنتخب الأول.

ولم يتبق سوى الإنجاز الأعظم ألا وهو التأهل الى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا وإن حدث هذا سيصبح هذا الجيل بحق سيد الأجيال العراقية أو بمعنى أدق الجيل الذهبي الأول في تاريخ العراق الكروي .

أراض سكنية في العاصمة العراقية بغداد لنجوم المنتخب العراقي بطل كأس آسيا 2007

الرئيس الإندينوسي يسلم قائد العراق يونس محمود كأس البطولة

قرر مجلس النواب العراقي الذي يترأسه الدكتور محمود المشهداني منح لاعبي المنتخب العراقي الأول الحائز على كأس آسيا 2007 التي اختتمت الأحد الماضي في العاصمة الإندينوسية جاكرتا أراض سكنية في العاصمة بغداد.

وكان مجلس النواب العراقي قد وافق في جلسته التي أقامها أمس الأول الإثنين على مقترح بمنح كل فرد من أعضاء المنتخب المشارك في تحقيق كأس آسيا 2007 قطعة أرض بمساحة 400 متر مربع في العاصمة العراقية بغداد تكريماً لجهودهم في مباريات البطولة وحصولهم على اللقب للمرة الأولى في تاريخ العراق.

وكان رئيسا الجمهورية والحكومة جلال طالباني ونوري المالكي قد قرر كل منهما سابقاً تكريم اللاعبين بمنح كل منهم عشرة آلاف دولار بعد تحقيق اللقب مباشرة.

يذكر أن اللقب القاري الأول في تاريخ العراق كان قد حققه المنتخب العراقي الأول بعد فوزه يوم الأحد الماضي على نظيره وشقيقه المنتخب السعودي بهدف مقابل لاشيء سجله قائد العراق ومهاجمه وهدافه في آن واحد يونس محمود.

الأمير نواف:السعودية تضررت من كثرة التنقلات وخشونة العراقيين

أكد الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس بعثة منتخب السعودية لكرة القدم ببطولة كأس آسيا 2007 أن منتخب بلاده تضرر من كثرة التنقلات وخشونة لاعبي المنتخب العراقي في النهائي الذي فاز فيه العراق 1/ صفر.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية أمس الثلاثاء عن الأمير نواف قوله:« إن المنتخب السعودي من أكثر الفرق التي سافرت أسفارا متعبة وشاقة (3مرات) خلال البطولة التي استضافتها 4 دول هي أندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام..وأضاف الأمير نواف أن «الحكم الأسترالي الذي أدار النهائي لم يكن موفقا في قراراته في حالات العنف من قبل بعض لاعبي العراق تجاه لاعبي السعودية مما أدى لزيادة العنف بالمباراة هذا بخلاف وجود ضربة جزاء لم تحتسب للسعودية».

إحصائيات كأس آسيا 2007: المدربين يلجؤون للتبديلات في النصف ساعة الأخيرة بكثرة

كشفت إحصائيات كأس آسيا 2007 التي اختتمت مؤخراً في فيتنام واندونيسيا وماليزيا عن تركيز مدربي الفرق الستة عشر المشاركة في البطولة على إجراء التغييرات في صفوف فرقهم خلال النصف ساعة الأخيرة من المباراة.

حيث قام المدربين ب176 تغييرا خلال الإثنين والثلاثين مباراة طوال البطولة كان 128 منها في النصف ساعة الأخيرة من المباراة من الدقيقة 60 إلى الدقيقة 90 من عمر اللقاء بواقع (72.73%).

فيما لم يلجأ أي مدرب طوال اللقاءات بإجراء أي تغيير خلال النصف ساعة الأولى من المباريات من الدقيقة الأولى وحتى الدقيقة 30.

يذكر أن أكثر اللاعبين تغييراً طوال البطولة كانا مهاجم المنتخب السعودي سعد الحارثي ومدافع المنتخب الياباني ناوتاكي هانيو بواقع خمس تغييرات لكل منهما.

إحصائيات كأس آسيا 2007: 143 بطاقة صفراء وأربع بطاقات حمراء خلال 32 مباراة

كشفت إحصائيات كأس آسيا 2007 التي اختتمت مؤخراً في فيتنام واندينوسيا وماليزيا عن إشهار الحكام الذين قادوا مباريات البطولة لمائة وثلاث وأربعين بطاقة صفراء خلال اثنتين وثلاثين مباراة، فيما لم تشهر البطاقة الحمراء إلا أربع مرات فقط طوال البطولة.

وجاء معدل إشهار البطاقات الصفراء 4.5 بطاقة لكل مباراة، فيما جاء معدل الطرد بالبطاقة الحمراء قليل جداً بواقع 0.1 لكل مباراة وهو الأمر الجيد الذي يدل على اتباع اللاعبين الجيد لقانون اللعبة رغم ارتفاع معدل الإنذارات.

وكان لاعب المنتخب العراقي قصي منير أكثر اللاعبين حصولاً على الإنذارات حيث تلقى ثلاثة إنذارات في مباريات منتخب بلاده ضد استراليا وعمان في الدور التمهيدي والسعودية في المباراة النهائية.

فيما كان اللاعبون الأربعة الذين تلقوا الطرد بالبطاقة الحمراء هم بشير سعيد (الإمارات)، حسين ياسر (قطر)، كانج مين سو (كوريا الجنوبية) و فاينس جريلا (أستراليا).

إحصائيات كأس آسيا 2007: التهديف يزداد في الربع ساعة الأخيرة من المباريات

كشفت إحصائيات كأس آسيا 2007 التي اختتمت مؤخراً في فيتنام واندينوسيا وماليزيا عن زيادة نسبة الأهداف التي تسجلها الفرق خلال الربع ساعة الأخيرة من المباراة بالنسبة للأوقات الأخرى.حيث سجلت خلال الفترة من الدقيقة 75 إلى الدقيقة 90 من عمر جميع مباريات البطولة 21 هدفاً بما يعادل ربع أهداف البطولة الأربعة وثمانون (25%)، ورغم وصول أربع مباريات في الأدوار النهائية للبطولة إلى الوقت الإضافي بعد انتهاء وقتها الأصلي بتعادل الفرق إلا أنه لم تسجل أي أهداف خلال الشوطين الإضافيين حيث لجأ حكام المباريات الأربع إلى ركلات الترجيح.

فيما كانت الفترة من الدقيقة 15 وحتى الدقيقة 30 هي أقل الفترات تسجيلاً في الأوقات الأصلية حيث لم يسجل خلالها إلا 10 أهداف بما يعادل نسبة (12%).

يذكر أن أكثر المنتخبات تسجيلاً للأهداف هو المنتخب السعودي برصيد إثني عشر هدفاً، ويعتبر قائده ومهاجمه ياسر القحطاني هداف الفريق وهداف البطولة مناصفة مع قائد المنتخب العراقي ومهاجمه يونس محمود ومهاجم المنتخب الياباني تاكاهارا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى