كشف حساب أولي للدوري الكروي .. بعد غد تكريم أبطال الموسم بلقاء يجمع البطل وجاره اليرموك .. الاتحاد يعود للصواب بفصله تكريم أبطال الدوري عن الكأس

> «الأيام الرياضي» عبد الله مهيم:

>
حسان
حسان
يسدل الستار بعد غد الجمعة على بطولة الدوري العام لكرة القدم للموسم الرياضي 2007-2006م بإقامة المباراة الأخيرة التي تعد تحصيلا حاصلا بين البطل المتوج أهلي صنعاء وجاره يرموك الروضة وأجلت من الاسبوع الماضي لتكون مسك الختام والمباراة الاستعراضية لحفل تكريم الابطال الذي سوف يقيمه الاتحاد العام لكرة القدم ويحضره عدد من كبار المسئولين في الدولة.

كشف حساب أولي

الاغلبية تعتقد أن دورينا هو الأطول على مستوى العالم حتى أن البعض رشحه لدخول موسوعة غينس للأرقام القياسية وهذا اعتقاد خاطئ حيث كانت مدة الدوري سته أشهر مابين الفترة 26/1/2007-27/7/2007م وهي مدة ليست طويلة مقارنة بالدوري في الدول الاخرى لكن مايجعل هذا الاعتقاد سائدا هو موعد انتهاء الدوري المتأخر.

مشكلة اتحاداتنا المتعاقبة أنها لم تستطع تثبيت مواعيد المسابقات والسير في طريق متواز مع العالم حيث يكون همها إقامة دوري كروي دون الاهتمام بموعد الانطلاق والنهاية عاملين بالمثل الصيني القائل (أن تصل متأخراً خير من أن لاتصل)..وعلى هذا الاساس فقد انطلق دورينا متأخراً اواخر شهر يناير في حين كان الدوري في دول العالم قد أنهى مرحلته الأولى أو وصل إلى الدور الحاسم كما أن دورينا سيصل إلى خط النهاية بعد غد فيما أعلنت معظم الدول روزنامة مسابقاتها للموسم الجديد ومنها الدوري الذي سينطلق خلال الشهر الحالي في حين لايعلم موعد انطلاق الدوري عندنا إلا علام الغيوب.

دورينا الكروي شهد (26) أسبوعاً أقيمت خلالها (182) مباراة انتهت منها (130) مباراة بفوز أحد الفريقين فيما تقاسمت الفرق نقاط (102) مباراة وكان فريق حسان (الوصيف) الاكثر تحقيقاً للانتصارات بـ (14) فوز في حين كان فريق نصر الضالع الذي عاد إلى دوري المظاليم الأقل فوزاً بـ (4) انتصارات فقط فيما كان عكس ذلك تماماً فيما يتعلق بالخسارة فكان الأكثر بـ (17) خسارة وكانت فرق الاهلي واليرموك والشعلة الاكثر تأييداً لمبدأ أنصاف الحلول حيث تعادل كل منهم في (11) مباراة فيما كان حسان الاكثر رفضاً لهذا فلم يتقاسم النقاط مع خصومه سوى في (3) مباريات فقط..وبالنسبة لاهتزاز الشباك التي تعتبر أمنية جماهير كرة القدم فقد اهتزت خلال مسيرة الدوري (409) مرات وكان هجوم الصقر هو الاكثر وصولاً إلى شباك الخصوم بـ (41) مرة يليه هجوم البطل الاهلي الذي سجل (39) هدفاً ويمكنه تجاوز رقم الصقر حيث تبقى لديه مباراة أخيرة امام اليرموك، واحتكر فريق نصر الضالع لقب الاضعف فلم يصل لاعبوه إلى الشباك إلا في (16) مناسبة، في حين كانت شباكه هي الاكثر استقبالاً لكرات الخصوم بـ (54) كرة.

قرار صائب

أحسن الاتحاد العام بصنعاء صنعاً عندما قرر إقامة حفل تكريم الابطال في آخر مباراة للدوري فقام بتأجيل مباراة الاهلي واليرموك من الاسبوع الماضي حتى يتمكن الوصيف وصاحب المركز الثالث والهداف والذين كانوا يخوضون مباريات الجولة الاخيرة من الحضور بعد أن كان تكريم ابطال الدوري في المواسم الماضية باهتاً نظراً لتزامنه مع نهائي بطولة الكأس.

لاشك أن اعتراف الاتحاد بخطئه وقيامه بتصحيح أمر تكريم الابطال السابقين لايستدعي نقده ومهاجمته حتى إن شعر الابطال السابقون بالغبن لأن الاهم هو العودة إلى الصواب مع أي بطل تزامنت معه العودة.

حفل التكريم لن يكون مختلفاً عن سابقيه باستثناء أن أبطال الدوري سيكونون هم أعراس الليلة بعد أن كانوا (لحقة) بأبطال الكأس في المواسم الماضية حيث سيتم تكريم أبطال الدوري وهم:

تكريم فريق أهلي صنعاء الحائز على لقب البطولة بدرع الدوري والميداليات الذهبية ومبلغ مالي.

تكريم فريق حسان الحائز على لقب الوصيف بكأس المركز الثاني والميداليات الفضية ومبلغ مالي.

تكريم فريق الصقر الحائز على المركز الثالث بكأس المركز الثالث والميداليات البرونزية ومبلغ مالي.

تكريم الفريق المثالي بكأس.

تكريم مهاجم الهلال المحترف (برهانو) بكأس هداف البطولة .

تكريم اللاعب المثالي بكأس.

تكريم فريق الصقر بكأس أفضل خط هجوم في حالة عدم تجاوز رقمه من قبل هجوم الأهلي في المباراة الاستعراضية حيث أن الفارق بينهما هدفان فقط.

الاهلي
الاهلي
عين في صنعاء والأخرى في إب

الأفراح وحدها ستكون عنوان الاحداث المقامة عصر الجمعة على ملعب المريسي بصنعاء الذي سيشهد تكريم ابطال الدوري والمتفوقين لكن الامور ستكون مختلفة تماماً في الموعد نفسه على ستاد إب حيث ستمتزج الافراح والاحزان معاً عند اطلاق صافرة نهاية المباراة الفاصلة التي ستحدد الهابط الرابع إلى دوري المظاليم بين الكبيرين العميد التلالي والزعيم الوحداوي.

متفرقات من الدوري

بحسب الاتحاد العام لهذا الموسم فإن الدوري استمر دون تأجيل عكس ما كان يحدث في المواسم السابقة.

التنافس كان غير هذا الموسم فلم يحسم اللقب سوى قبل أسبوع من النهاية ولولا القرار الاتحادي لاستمرت المنافسة حتى آخر صافرة، ولم يختلف الامر بالنسبة للمؤخرة حيث لاتزال المنافسة مستمرة على البقاء حتى الجمعة القادمة وكانت الفرق من المركز الخامس وما تحت مهددة بالهبوط حتى آخر صافرة للدوري.

حسان الفريق الوحيد الذي تمسك بوطنيته حيث كان جهازه الفني ولاعبوه من أبنائه فيما استقدمت كل الفرق محترفين اجانب ورغم ذلك حقق انجازاً كبيراً وكان الاقرب إلى اللقب واستحق لقب مفاجأة الدوري.

ثلاثة فرق من التي صعدت إلى الاضواء الموسم الماضي عادت مجدداً إلى دوري المظاليم وقد يلحق بها الصاعد الرابع.

جميع فرق الدوري قامت بتغيير مدربيها باستثناء ثلاث فرق فقط حيث استمر حتى النهاية الكابتن عبدالله مكيش مع حسان والكابتن مهدي مهداوي مع اليرموك والكابتن إبراهام مع الهلال.

للمرة الثانية يخوض فريق وحدة صنعاء مباراة فاصلة من أجل البقاء حيث سبق أن خاض مباراة سابقة الموسم الماضي أمام جاره اليرموك وخسرها بالثلاثة فهبط إلى الثانية.

الصقر
الصقر
الدوري كالعادة بدأ ضعيفاً ثم اشتدت المنافسة والدليل أن فرق نصر الضالع والاتحاد والرشيد تصدرت القائمة في البداية قبل أن يهبط الأولان في الاخير ونقطة واحدة أنقذت الأخير من الهاوية، كما أن أهلي صنعاء جاء للبطولة من بعيد بعد تعادله في (9) مباريات من أصل (13) مباراة في الذهاب.

فريق الشعلة نجا من الهبوط للمرة الثانية على التوالي ومع آخر صافرة للدوري.

إذاعة عدن واصلت تميزها في نقل مباريات الدوري عبر المعلق المتألق محمد البرعي الذي كسب جماهير كبيرة.

لعل الشيء الجديد في الدوري هو إقامة المباريات في اللواء الاخضر على الاستاد الدولي الذي انتظرته الجماهير لأكثر من عقدين، لكن قنبلة الدوري الموقوتة هي صراع عميد الأندية (التلال) على البقاء ويمكن أن تنفجر وتصيب آلاف الجماهير إلا إذا..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى