> قال محامو رئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دو فيلبان إنه سيجتمع مع القضاة الذين يحققون فيما يعرف بفضيحة كليرستريم في سبتمبر أيلول.

ووضع دوفيلبان تحت التحقيق الرسمي بتهمة "التواطوء لنشر افتراءت" في القضية التي يشتبه أنه استخدم فيها أجهزة المخابرات الفرنسية لتشويه سمعة نيكولا ساركوزي قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز فيها ساركوزي.

واجتمع دو فيلبان مع قضاة يوم الجمعة الماضية لكنه رفض الإجابة عن أسئلة قبل أن تتاح له فرصة الإطلاع على الملف بشكل أفضل. وسيجتمع معهم الآن في غضون أسابيع قليلة.

وقال لوك بروزوليه لرويترز "القضاة قالوا (إنه سيجتمع معهم) في سبتمبر."

ولا يعني الخضوع للتحقيق بالضرورة أن دو فيلبان مذنب لكنه قد يكون خطوة تمهيدية نحو التقديم للمحاكمة.

ونفى رئيس الوزراء السابق ارتكاب أي خطأ في القضية التي ظهر فيها اسم ساركوزي ضمن قائمة مزيفة بحسابات سرية زعم انها لدى مؤسسة كليرستريم للمقاصة المالية ومقرها لوكسمبورج.

ويقول إنه طلب التحقيق في القضية في اطار مسؤولياته كوزير للخارجية ثم كوزير للداخلية لكنه ينفي أن يكون قد استهدف بشكل غير مشروع ساركوزي الذي كان منافسه في سباق الرئاسة لخلافة جاك شيراك.

وذكر اسم شيراك أيضا في الفضيحة ومنع القضاة دو فيلبان من التحدث مع الرئيس السابق في إطار أمر بإخضاعه للإشراف القضائي يشمل كفالة قدرها 200 الف يورو (273 الف دولار).

ومن المتوقع أن يقول دو فيلبان إن التحقيق يجب الا يتم بواسطة قضاة عاديين بل يجب ان تخضع القضية لاختصاص محكمة خاصة تنظر في افعال الوزراء.

وظهرت الفضيحة في عام 2004 عندما ارسلت رسائل مجهولة الى قاض تقول ان ساركوزي وساسة كبار اخرين يحتفظون بحسابات لها صلة برشا دفعت فيما يتصل ببيع فرقاطات الى تايوان في عام 1991.

وثبت ان هذه الادعاءات كاذبة وتحول تركيز التحقيقات الى معرفة من الذي يقف وراء هذه الاتهامات التي استهدفت فيما يبدو تشويه صورة ساركوزي.