الامم المتحدة تطالب وزراء رئيسيين بدعم أفغانستان

> الأمم المتحدة «الأيام» باتريك وورسنيب :

>
الرئيس الافغاني حامد كرزاي مع الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون
الرئيس الافغاني حامد كرزاي مع الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون
طلب الامين العام للامم المتحدة بان جي مون أمس الأحد زيادة الدعم لجهود فرض الامن والسلام في افغانستان من ممثلي الدول الرئيسية التي لها قوات هناك.

وتجمع الرئيس الافغاني حامد كرزاي ووزراء خارجية ومبعوثي الامم المتحدة من 17 دولة اخرى بمقر المنظمة الدولية في اجتماع هو الأحدث ضمن سلسلة من الاجتماعات قبل افتتاح الدورة السنوية للجمعية العامة يوم غداً الثلاثاء بحضور رؤساء الدول.

ومنذ اطاحت قوات تساندها الولايات المتحدة بحكومة حركة طالبان في أفغانستان اواخر عام 2001 تناضل حكومة كرزاي للحفاظ على السيطرة في مواجهة طالبان التي عادت الى الظهور وزعماء الفصائل ذوي العقلية المستقلة وانتاج المخدرات المتزايد.

وينتشر في افغانستان حوالي 50 الف جندي اجنبي بما في ذلك قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي والقوات الامريكية ذات القيادة المنفصلة.

وتقوم بعثة تابعة للامم المتحدة بدعم وتقديم المشورة للسلطات الافغانية حول التنمية الاقتصادية والسياسية والاصلاح القضائي والمعونات الانسانية وبرامج مكافحة المخدرات.

وفي كلمة افتتاحية قال بان إن المخاوف الأمنية تحول دون أن يزيد من وجود الأمم المتحدة بصورة أكبر في أفغانستان. ودعا الاجتماع لبحث هذه المخاوف.

وقال وفقا لنص خطابه الذي وزعه مسؤولون في الأمم المتحدة "لكي يتسن القيام بهذه الجهود فإننا بحاجة إلى مستوى معقول من حرية الحركة والأمن."

وفي مؤشر على المشاكل الأمنية قالت وزارة الدفاع الإيطالية إنها تعتقد إن اثنين من جنودها خطفوا في أفغانستان

وقال مبعوث الامم المتحدة الى افغانستان توم كوينجز بشأن الدورة التي يحضرها جيران افغانستان ودول حلف شمال الاطلسي الارئيسية "انني اتوقع شيئا محددا يخرج من هذا الاجتماع هو انهم سيعززون من التزاماتهم تجاه افغانستان."

وقال يوم الجمعة الماضية "اننا في حاجة الى المزيد من القوات والمزيد من الاموال ونريد التزاما دائما في افغانستان."

وقال دبلوماسيون مع ذلك ان اجتماع أمس الأحد ليس من المتوقع ان تنتج عنه تعهدات محددة.

وتضغط دول الغرب على الامم المتحدة لتعزيز وجودها في افغانستان بعد يترك كوينيجز منصبه في نهاية العام الحالي.

وقال مسؤولون بالامم المتحدة ان بان سيقول انه لن يقوم بتوسيع بعثة الامم المتحدة إلا بعد ان تتوفر ضمانات امنية كافية في اشارة الى القتال المستمر بالجنوب.

وقال كوينيجز ان تمرد طالبان لن يهزم بالوسائل العسكرية وحدها.

وقال "ينبغي ان تكون هناك استراتيجية شاملة تتضمن عملا عسكريا ومدنيا حتى نصل الى مرحلة شن هجوم سياسي ضد التمرد المسلح."

وقال متحدث باسم الرئاسة الافغانية في الاسبوع الماضي ان كابول مستعدة لمحادثات سلام مع طالبان لكنها لن تقبل الشروط المسبقة التي يطالب بها المتمردون الاسلاميون مثل انسحاب جميع القوات الاجنبية.

ويعد الاجتماع الخاص بافغانستان هو الاحدث في سلسلة اجتماعات يعقدها بان للتأكيد على مركزية دور الامم المتحدة. وسيناقش الوزراء مشكلة دارفور يوم الجمعة ثم العراق يوم أمس الأول. ومن المقرر عقد اجتماع لوسطاء الشرق الاوسط في وقت لاحق اليوم كما سيعقد مؤتمر كبير حول تغير المناخ اليوم الإثنين. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى