> الطفولة هي البراءة والابتسامة الحلوة.. الطفولة شمعة تريد ان تضيء لنفسها لتعيش في سعادة وأمان دون خوف، ولكن بعض الأطفال يحصل لهم خوف من الأحلام المزعجة مما يعرضهم للأمراض النفسية. وقد أثبتت الدراسات أن جذور المرض النفسي والعقلي تشكل في فترة طفولة كل مريض وأن لا صحة نفسية من دون طفولة سليمة آمنة، ويرى خبراء أن انعدام الخوف لدى طفل ما قد يكون نادرا للغاية، وتعليل عدم الخوف يرجع عادة إلى قلة الإدراك. ومن المفيد الاشارة هنا الى ان الاطفال الاذكياء يدركون الاخطار اسرع وأفض ممن هم أقل ذكاء.

ولكن بعض الآباء اصلحهم الله عندما يشاهدون أبناءهم خائفين يتهمونه بتهمة بالجبن، وهذا سيعرضه للخوف أكثر، والضغط النفسي من الآباء على أبنائهم يؤدي إلى إصابة الطفل بالفشل والبلادة وهذا ناتج من أن الاب يريد أن يجعل ابنه قدوة للآخرين، ولكن يجب على الاب فهم الحالة النفسية التي يتم عن طريقها معاملة الطفل حتى لا يصيبه بأي مرض نفسي، ومما هو ملحوظ ان الآباء المتعلمين الفاهمين للعوامل النفسية تجدهم مميزين في تربيتهم لابنائهم بحيث يكون أطفالهم أكثر ذكاء من الاطفال الذين آباؤهم غير متعلمين.وهنا ننصح الآباء بحسن التربية لأبنائهم والمعرفة التامة لعوامل الطفل النفسية، ونأمل من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة التوعية بمخاطر إصابة الاطفال بالامراض النفسية.