اغتيال رجل دين سوري شارك في تجنيد مقاتلين اجانب للسفر للعراق

> دمشق «الأيام» خالد يعقوب عويس :

> قال مساعدون لرجل دين سوري جند متمردين لمقاتلة القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق ان رجل الدين اغتيل في مدينة حلب السورية الشمالية أمس الجمعة.

واضافوا لرويترز ان الشيخ محمود ابو القعقاع قتل بالرصاص بعد خروجه من صلاة الجمعة.

وقال احمد حيدر وهو من مساعدي رجل الدين الشاب لرويترز "اطلق رجل عدة رصاصات على صدر الشيخ. طارده حشد من الناس وامسكو به في نهاية الامر. انه الان مع السلطات قيد الاحتجاز."

واضاف "مات الشيخ القعقاع في المستشفى. قتلته لا يريدون للمسلمين ان تجتمع كلمتهم." ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة.

والقعقاع له الاف الاتباع وعمل في العالم الغامض للحركات الاسلامية في حلب التي كانت في وقت ما معقلا تجاريا ليبراليا لكن زادت صبغته الدينية في السنوات القليلة الماضية.

ودعا رجل الدين الى الجهاد للتصدي للسياسات الامريكية ضد سوريا,ويقول خبراء انه خفف لهجته حديثا واصبح اقل نشاطا.

واختفى القعقاع من على الساحة في حلب العام الماضي,وعاد هذا العام واصبح مديرا لمدرسة دينية. وأم الصلوات في مسجد في الجزء الشمالي من المدينة.

وقال القعقاع ذات مرة "اتحدى اي جهة تثبت انني حرضت على سلوك غير طرق المقاومة الشرعية والصحيحة او افكار العنف الاعمى ضد اي بلد."

وقال الكاتب السوري شعبان عبود ان القعقاع لم يكن معروفا الى حد كبير قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 والذي اطاح بصدام حسين من السلطة واثار اعمال عنف طائفية.

وكتب عبود العام الماضي في صحيفة النهار اللبنانية اليومية "الاجتياح الامريكي للعراق والصدمة التي خلفها عند كثير من الشباب جعل منه نجما خلال فترة قصيرة."

واضاف ان الالاف بدأوا يتوجهون الى المسجد الذي يؤمه للاستماع الى خطبه النارية,وتابع ان القعقاع اكد انه ليس ضد الدولة.

وقال "حسب عارفيه هو متخرج من كلية الشريعة بجامعة دمشق ويملك مهارات كثيرة في الخطابة والجدل وفن الحوار واللغة العربية ويبدو ان هذه المواصفات اضافة الى وسامته اهلته ليكون ملهما للجهاديين الذين وضعوا الوصول الى العراق ومقارعة قوات لاحتلال نصب اعينهم."

وتتهم واشنطن والحكومة المؤيدة للولايات المتحدة في بغداد الحكومة السورية بمساعدة مقاتلين اجانب مسؤولين عن اعمال قتل طائفية وهجمات على الجنود الامريكيين,وتنفي دمشق مساعدة المتمردين. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى