إضاءات من تاريخ التعليم بحضرموت في أمسيات المنتدى التربوي الرمضانية

> المكلا «الأيام» وليد التميمي:

> دشن مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت أولى أمسيات منتداه التربوي الرمضانية بتنظيم محاضرة بعنوان: إضاءات من تاريخ التربية والتعليم بالمحافظة والتطورات التي شهدتها العملية التربوية والتعليمية بعد انتصار ثورتي سبتمبر وأكتوبر.

وفي المحاضرة تطرق الأخ علي عبدالله البيتي، مستشار مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة للقواعد المنظمة لأداء الإدارات التعليمية والمدرسية خلال فترة الحكم القعيطي وما بعد الاستقلال، مؤكدا أن رسوخ النظام التعليمي القائم آنذاك كان عائدا إلى الاعتماد في تسيير الشؤون التربوية على الشفافية والصدق والوضوح، وتسمية الأشياء بمسمياتها.

وقال إن المنهاج التعليمي المتبع في عهد السلطنة القعيطية كان مرتبطا بهدفين مكملين لبعضهما البعض، الأول مواصلة الطالب دراسته التعليمية اللاحقة، والثاني تلبية الاحتياجات الحياتية للطالب، مستعرضا مميزات التعليم السائد في تلك الحقبة من الزمن ومن بينها الابتعاث الرسمي للطالب للدراسة في الخارج والذي اقتصر في بداياته على السودان ثم دولة الكويت التي دعمت التعليم قبل وبعد الاستقلال وانفتح بعد ذلك ليشمل ليبيا والسعودية وسوريا والعراق.

وأشار البيتي إلى أن معظم الطلاب الحضارم في الخارج ولاسيما في السودان كانوا يتحصلون خلال دراستهم على مرتبة الشرف، مسلطا الضوء على دور عدد من المؤسسات التربوية وفي مقدمتها المدرسة الوسطى في الغيل ومدرسة مكارم الأخلاق في الشحر في رفد حضرموت بمخرجات ساهمت في النهضة السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي شهدها اليمن ككل. وقال إن نظام الداخليات كان أحد ابتكارات التعليم في ذلك الوقت، ومنح الطلاب في عموم مناطق المحافظة فرص الحصول على العلوم والمعارف.

هذا وقد أغنيت الأمسية التي حضرها أ.د. عوض حسين البكري، مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة ورؤساء الشعب ومديرو الدوائر بمكتب الوزارة وعدد من الكوادر التربوية، بالنقاش الجاد والحوار البناء الذي أجمع في نهاية المطاف على أهمية المحاضرة وحيوية معلوماتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى