ريان ساه وبن عاشور والمهمة الصعبة

> «الأيام الريــاضـي» قيس سالم الدوعني:

> للمرة الثالثة في تاريخه يتوج نادي الريان بمديرية ساه ببطولة أندية الدرجة الثالثة لكرة القدم بوادي حضرموت بعد أن أحرزها في موسمي 2003-2004م-2000-2001م وعلى الرغم من الظروف التي رافقت فترة الإعداد للدوري وحالة عدم الاستقرار التي شهدها الفريق حيث تعاقب على تدريب الفريق في فتره لاتتجاوز الخمسة أشهر خمسة مدربين إضافة إلى جملة الممارسات الطائشة التي مافتئ فرع اتحاد الكرة بوادي حضرموت من فرضها ليس على الريان فحسب بل مع كل الأندية التي يمكن تصنيفها بالأندية المهمشة التي لاسند لها في أروقة الاتحاد ،رغم كل ذلك الاأن شباب الريان صنعوا انجازا كرويا ناصعا في سجلات التاريخ الكروي بوادي حضرموت فبعد فواصل ومقطوعات كروية غاية في الإبداع والإمتاع استطاع الريا نيون الزج بكأس الدوري في خزينة الانجازات العنابية ولاشك أن الانجاز تحقق تكاتف وتعاضد كل محبي العنابي في وادي حضرموت ولا ننسى الدور الكبير والدعم اللامحدود الذي قدمه أبناء مديرية ساه المغتربين في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكذلك إدارة النادي التي كانت عين ساهرة لتلبية كل مامن شأنه تحقيق هذا الانجاز وأنني هنا لست بصدد التطبيل والتسبيح بحمد هذه الإدارة لان ماقامت بة هو من صميم المهام المنوطة بها ولكنني أردت التذكير بما حصل في المرتين السابقتين عندما عاد الريان أدراجه بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل لمصاف أندية الدرجة الثانية لولا بعض الهفوات التي حصلت وعلى الرغم من توافر كل الظروف فالتجمعين الماضيين أقيما على أرض الريان وبين جمهوره على الإدارة أن تبحث وتفتش عن مكامن الخلل وتستفيد من الأخطاء السابقة وكذلك المدرب القدير أنور عاشور مدرب الريان هو الآخر صاحب تجربة عندما قاد نادي شباب عينات في الموسم الماضي وأخفق في التأهل مع أن الظروف كانت مواتية وكل العوامل كانت في صفه مثل ماحصل مع الريان فالتجمع على أرضة وبين جمهوره .

خلاصة القول أن الريان صاحب تجربتين والكابتن بن عاشور صاحب تجربة فمن هذه التجارب يجب استخلاص العبر فعلى الجميع التفكير بروية فالإخفاق هذه المرة لامبرر له وجماهير العنابي نفد صبرها ولا أظنها ستغفر الإخفاق للمرة الثالثة ولا ينكر أحد صعوبة المهمة فهي ليست بالهينة فعلى الإدارة تسخير كافة الإمكانيات وكذلك السلطة المحلية بمديرية ساه والسلطة المحلية بالوادي والصحراء ومكتب الشباب والرياضة بالوادي كل أولئك تقع على عاتقهم المسؤولية لتوفير كل الضر وف التي من شأنها أن تساهم في تحقيق الريان لبطاقة الصعود لمصاف أندية الدرجة الثانية مع تمنياتنا للعنابي بالتوفيق وتحقيق آمال جماهيره العريضة على امتداد وادي حضرموت الأخضر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى